الشرطة الألمانية تداهم منزلين ضمن التحقيق في هجوم فيينا
أفاد مكتب المدعي العام الاتحادي بألمانيا بأن الشرطة داهمت، اليوم الأربعاء، منزلي اثنين يحتمل أن يكونا متواطئين مع "جهاديين" أطلقوا النار عشوائيا وأسقطوا قتلى في فيينا في نوفمبر الماضي.
وأضاف المكتب أن الشرطة فتشت منزل بلينور إس. وهو من كوسوفو ومنزل الألماني دريلون جي. اللذين يشتبه في أنهما لم يبلغا عن هجوم يعلمان بالتخطيط له، حسبما أفادت وكالة “رويترز”.
وشهدت فيينا في نوفمبر العام الماضي هجوما مسلحا نفذه عدة مسلحون فتحوا النار عشوائيا في ستة مواقع مختلفة بوسط العاصمة فيينا، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال وزير الداخلية النمساوي، كار نيهامير، حينها، إن الهجوم الإرهابي في فيينا أسفر عن عدد من القتلى، مشيرا إلى أن منفذا واحدا على الأقل في العملية لا يزال طليقا.
وقال نيهامير، خلال مؤتمر صحفي لوزارة الداخلية: "للأسف تم مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين".
وذكر أن الشرطة تمكنت من تصفية أحد المشاركين في العملية، بينما لا يزال مهاجم واحد على الأقل طليقا، مشددا على أن الوضع في العاصمة لا يزال صعبا، وجدد دعوته للناس إلى تجنب مناطق وسط فيينا، مضيفا أن الأطفال غير مطالبين بالذهاب للمدارس.
وأفادت وزارة الداخلية النمساوية خلال المؤتمر بأنه يجري تعزيز عمليات الفحص والتفتيش على الحدود.
وقتلت الشرطة المهاجم الذي كان يبلغ من العمر 20 عاما وولد ونشأ في فيينا، بعد أن أطلق النار على المارة والحانات في الثاني من نوفمبر.
وتحقق السلطات في أمر 21 شخصا ومددت احتجاز عشرة للاشتباه في أن لهم صلة بالهجوم.