«ذى إندبندنت»: إدانات دولية لاغتيال رئيس هايتى
آثار اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس خلال الساعات الأولى من اليوم الأربعاء في مقر إقامته الخاص، موجة من ردود الأفعال المنددة بالحادث من قبل زعماء أمريكا اللاتينية وأوروبا.
وبحسب تقرير لصحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية أوردته على موقعها الإلكتروني، أدان قادة عدة دول حول العالم اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويز بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في وقت مبكر الأولى من يوم الأربعاء في مقر إقامته ما أدى لمقتله، بينما أكد رئيس وزراء هايتي المؤقت كلود جوزيف إن السيدة الأولى مارتين مويس أصيبت ونقلت إلى مستشفى.
وأدان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اغتيال مويس ودعا إلى الهدوء في هايتي، وكتب جونسون على (تويتر) "أشعر بصدمة وبالحزن لوفاة الرئيس مويس"، موجها تعازيه إلى هايتي. وأضاف "إنه عمل شنيع وأدعو إلى الهدوء في هذا الوقت".
كما أدان الرئيس الكولومبي إيفان دوكي ما أسماه بـ"العمل الجبان"، وأعرب عن تضامنه مع هايتي، ودعا دوكي منظمة الدول الأمريكية إلى إرسال فريق متخصص "لحماية النظام الديمقراطي" في البلاد.
بدوره، غرد ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، على حسابه الرسمي على موقع تويتر وقال إن "هذه الجريمة النكراء قد تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وتصاعد العنف في هاييتي".
كما أدان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عملية الاغتيال، وقال سانشيز خلال زيارة الحالية إلى لاتفيا: "أود توجيه نداء من أجل الوحدة السياسية في هاييتي والخروج من حالة الصدمة التي تمر بها البلاد".
بينما وصف البيت الأبيض الهجوم بأنه "مروع ومأساوي"، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي "سنمد يد المساعدة في أي طريقة لشعب هايتي، لحكومة هايتي في حال إجراء تحقيق"، مضيفة أن البيت الأبيض "بصدد جمع معلومات وسيتم إطلاع الرئيس جو بايدن على الأحداث في وقت قريب.
وبدورها، قدمت الرئيسة التايوانية تساي إنج ون تعازيها في بيان على حسابها على (تويتر)، وقالت "نتمنى للسيدة الأولى الشفاء العاجل، والوقوف جنبًا إلى جنب مع حليفنا هاييتي في هذا الوقت العصيب"، و"هايتي هي واحدة من الدول القليلة في العالم التي تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان".
وبحسب التقرير، لم يتضح على الفور من يقف وراء الاغتيال في الدولة الكاريبية المضطربة، والتي أصبحت تعاني من حالة من عدم الاستقرار بشكل متزايد في السنوات الأخيرة.
وفي فبراير الماضي، قالت الحكومة هايتي إن الرئيس جوفينيل مويس، نجا من محاولة اغتيال وإطاحة بالحكم، في خضم الأزمات التي تطحن بلاده، الأفقر في القارة الأمريكية.
وقوبل ذلك الإعلان بشكوك كثيرة، خاصة أن الرئيس مويس كان يواجه معارضة شرسة تطعن في شرعيته.