روسيا تطرد قنصل إستونيا في سان بطرسبرج بعد اتهامه بأنشطة تجسس
طردت روسيا، اليوم الأربعاء، قنصل إستونيا في سان بطرسبرج بعد اتهامه بأنشطة تجسس، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وكان قد أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الثلاثاء، القبض على القنصل الإٍستوني، مارت لياتَي، في مدينة سان بطرسبورج، أثناء تسلمه مواد سرية.
وجاء في بيان الأمن الفيدرالي الروسي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي في مدينة سان بطرسبورج بالقبض على دبلوماسي إستوني، هو القنصل العام لجمهورية إستونيا في سان بطرسبورغ، مارت لياتًي، متلبسا، أثناء تسلمه معلومات سرية من أحد المواطنين الروس".
وأشار البيان إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد الدبلوماسي وفقًا لقواعد القانون الدولي.
هذا وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في الشهر الماضي، الكشف عن عميل للاستخبارات الأوكرانية قام لفترة طويلة بتقديم "مساعدة استشارية" للأمن الأوكراني بغرض الإضرار بأمن روسيا.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي: "قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي باعتراض نشاط استخباراتي لصالح الاستخبارات الأوكرانية كان يقوم بها مواطن أوكراني يدعى سيمينياكي أليكسي بيتروفيتش".
وقد ثبت أن عناصر مكتب مكافحة التجسس في الاستخبارات الأوكرانية كانوا يقومون بتنسيق عمل العميل لفترة طويلة.
وأشار البيان إلى مصادرة أجهزة الكترونية تخص المواطن الأوكراني تضم رسائل من عناصر الأمن الأوكراني تتضمن اقتراحات بتقديم المساعدة إليهم في حل مسائل العمل تهدف إلى الاضرار بأمن مصالح روسيا.
وقد أكد العميل حقيقة التعامل لفترة طويلة مع ممثلي الأمن الأوكراني، وتقديم مساعدات استشارية إليهم.
وفي ابريل الماضي، أمهلت الخارجية الروسية، القنصل الأوكراني في سان بطرسبرج المقبل لمغادرة روسيا، وذلك بعد احتجازه على خلفية تلقيه "معلومات سرية"، فيما استدعت القائم بأعمال السفير الأوكراني بروسيا.
وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي، إنه تم احتجاز القنصل الأوكراني في سانت بطرسبرج، ألكسندر سوسونيوك، "خلال اجتماع مع أحد الروس، حيث تلقى معلومات ذات طبيعة سرية واردة في قواعد بيانات وكالات إنفاذ القانون وجهاز الأمن الفدرالي"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.