السلامة أهم للسائحين الألمان من جودة البيئة لهذه الأسباب
كشف استطلاع حديث للرأي عن أن الألمان يولون حاليا اهتماما كبيرا بالسلامة عند اختيار وجهة السفر لقضاء عطلاتهم.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري بتكليف من مؤسسة "بات" الألمانية لقضايا المستقبل، أن اهتمام الألمان بالجوانب المتعلقة بالبيئة عند اختيار وجهة السفر تراجع حاليا.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه معهد "جي إف كيه" لأبحاث السوق، ذكر 89% أن السلامة هي أهم متطلباتهم بالنسبة لوجهات سفرهم في المستقبل.
وكانت نسبة من ذكروا ذلك في استطلاع مماثل عام 2007 بلغت 69% فقط.
وقال المدير العلمي لمؤسسة "بات"، البروفيسور أولريش راينهارت: "الجوائح والهجمات الإرهابية والكوارث الطبيعية خلفت آثارها".
وأشار الاستطلاع إلى تراجع أهمية سلامة البيئة وجودتها في معايير اختيار الألمان لوجهات السفر، حيث بلغت نسبة من يولون أهمية لهذا الأمر الآن 57%، مقابل 64% في استطلاع عام 2007.
وقال راينهارت إنه على الرغم من زيادة الوعي بالبيئة في الحياة اليومية تراجع اهتمام الألمان بجودتها فيما يتعلق بقضاء العطلات، وأضاف: "لا تزال وجهات السفر الجوي جذابة للغاية، والتوق إلى الشمس والشاطئ والبحر والبلدان والثقافات الأجنبية مثيرة جدا للاهتمام بالنسبة لغالبية السائحين الألمان".
وفي سياق متصل، تبدأ ألمانيا، اعتبارا من اليوم الأربعاء، تخفيف قيود السفر الصارمة بالنسبة للبرتغال وبريطانيا وأيرلندا الشمالية وروسيا والهند ونيبال.
وخفضت ألمانيا تصنيف البلدان التي انتشرت فيها متغيرات لفيروس كورونا أشد عدوى من مناطق متغيرات الفيروس إلى مناطق عالية الإصابة، هذا يعني أن الدخول إلى ألمانيا من هذه الدول سيصبح ممكنا مرة أخرى لجميع فئات الناس.
وبالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل أو تعافوا، لم يعد الحجر الصحي ملزمًا لهم، وسيُجرى تقليص مدته بالنسبة للآخرين.
ولا تزال أعداد الإصابة في هذه الدول التي تم تخفيض تصنيفها مرتفعة، ومنذ الأسبوع قبل الماضي، ارتفع عدد الإصابات في أوروبا ككل، وبريطانيا هي الدولة ذات الأرقام الأعلى في أوروبا، والبرتغال لديها أعلى الأرقام في الاتحاد الأوروبي بعد قبرص.