اكتشاف ورشة فخار كبيرة تعود للعصر اليونانى الرومانى فى البحيرة
احتفت وكالة شينخوا الصينية بأخر الاكتشافات الأثرية المصرية، وهو اكتشاف ورشة فخار كبيرة تعود للعصر اليوناني الروماني.
حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية، أمس (الثلاثاء) ، بقايا ورشة فخار كبيرة تعود للعصر اليوناني الروماني في محافظة البحيرة شمال العاصمة القاهرة.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن "الورشة التي بدأت في القرن الثالث قبل الميلاد واستمرت حتى القرن الأول الميلادي وتحتوي على مبانٍ قديمة وأدوات خلط الطين وغرف لتشكيل الأواني وآلات التجفيف والمحارق".
وقال أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة بوزارة الآثار ، إن المحارق التي تم اكتشافها بها أفران متطورة مبنية من الطوب الأحمر ومحاطة بالطوب اللبن لتحمل ضغط الاحتراق.
كما كشفت البعثة النقاب عن مجمع سكني من المنازل المبنية بالطوب الطيني يحتوي على أواني مصنوعة بشكل تعاوني ومخازن طعام وبعض العملات المعدنية البرونزية، بالإضافة إلى بعض المقابر والهياكل العظمية ، بحسب عشماوي.
جدير بالذكر، أنه في وقت سابق، قال موقع "The Point Guy" الأمريكي المتخصص في السفر، إن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في مصر لها تأثير بالغ الأهمية على مساعدة صناعة السياحة على التعافي من وباء كورونا بشكل كامل، مشيرًا إلى أن البلاد تعتمد على شبكتها الواسعة من المواقع السياحية والمتاحف التاريخية لمحاولة جذب السياح، في ظل زيادة توقعات عودتهم مرة أخرى في الوقت الحالي.
وأكد الموقع في تقرير، أن مصر تعمل منذ شهور على جذب السياح إلى مواقعها الأثرية ومتاحفها؛ حيث يراهن المسئولون على أن الاكتشافات الجديدة ستمهد لإنعاش قطاع السياحة وقدوم السياح من كل دول العالم، معتبرًا أن تلك الاكتشافات تعزز الأمال بعودة النشاط إلى القطاع الذي تضرر بشدة بسبب الوباء.
وأضاف: "مصر لديها كنوز من التاريخ الذي تفتخر به داخل حدودها؛ فهي لا تعتمد فقط على معالمها السياحية العظيمة مثل أهرامات الجيزة وأبو الهول ووادي الملوك والتي بالتأكيد تمثل مناطق جذب رائعة يجب مشاهدتها، ولكن هناك العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة التي ظهرت في الفترة الأخيرة، ويمكن أن تجذب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم".