«الجيزاوي» يتلقى تقريرا حول التبادل الطلابي بطب بنها
تلقى الدكتور ناصر الجيزاوى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها تقريرا من الدكتور مصطفى القاضى عميد كلية الطب حول فعاليات التبادل الطلابى والتدريب العملى للطلاب الأجانب من خارج مصر ضمن برنامج التبادل الطلابي الخاص بالجمعية العلمية الطلابية بكلية الطب.
وأشار التقرير إلى أن 4 طلاب من جنسيات مختلفة تلقوا تدريبا إكلينيكيا في أقسام الباطنة العامة بمستشفيات بنها الجامعي والمرور على الحالات بالوحدة الثانية والثالثة وذلك بالتعاون مع أطباء قسم الباطنة وسوف يستمر التدريب على مدار شهر يوليو الجارى.
من جانبه أكد الدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب على تبادل الخبرات بين كلية طب بنها وكليات الطب بالدولة المختلفة لتلقي التدريب داخل الأقسام الطبية بالمستشفيات الجامعية.
وأضاف الدكتور محمد جودة وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب أنه يتم وضع جدول زمنى للطلاب للتدريب داخل أقسام الكلية والمستشفى الجامعى بهدف اكسابهم المعارف والمهارات العملية فى مجال العلوم الطبية.
وفى وقت سابق أعلن الدكتور ناصر الجيزاوى القائم بأعمال رئيس جامعة بنها ان مجلس الجامعة قد اعتمد فى جلسته الأخيرة مكافآت النشر العلمى الدولى بقيمة 2 مليون وذلك فى إطار تحفيز اعضاء هيئة التدريس لتحسين مؤشرات البحث العلمي بالجامعة.
وقال القائم بأعمال رئيس الجامعة أن البحوث العلمية التي تحمل اسم الجامعة، تعد أحد أهم مؤشرات الجودة والتميز في مجال تصنيفها محليا وإقليميا ودوليا، الذي ظهر تأثيره واضحا في الإصدارات الأخيرة لتصنيف شنغهاي للموضوعات والتايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي باصداراته المختلفة.
وأضاف "الجيزاوى" أن الجامعة، تعطي دائما البحث العلمي، اهتماما كبيرا باعتباره أحد ركائز الإبداع والابتكار، وإنماء المعرفة وإثرائها ونشرها، والسعي لتوظيفها لحل المشكلات المختلفة التي يواجهها المجتمع والقطاع الصناعي مشيرا الى ان جامعة بنها حريصة على أن يكون البحث العلمي ضمن السياقات الصحيحة والملائمة، التي تفجر طاقات المجتمع وتحل مشكلاته المختلفة.
وأشار الى أن جامعة بنها، تسعى دائما على تحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية وعلى ربط البحث العلمي بالصناعة واحتياجات المجتمع، كما تحرص على ربط خطتها الاستراتيجية والبحثية بالاهداف الاستراتيجية للدولة والخطة الاستراتيجية للتكنولوجيا والعلوم والابتكار و رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.