«فراشة المسرح».. قصة ريم برج أصغر راقصة باليه
بمجرد أن تطأ "راقصة الباليه" ابنة حي السيدة زينب، بمحافظة القاهرة، ريم إبراهيم، على المسرح بقدميها، يحملها شغفها بالرقص في خفة وانسيابية، لتغمض عينيها ثم تنتقل في لحظات إلى عالمها الخاص الذى تحمل إليه جمهورها الذي يشاهد قوامها الممشوق، والجسد الذي لا تتمكن منه الجاذبية، لتحقق "ريم" حلمها منذ نعومة أظافرها وتصبح راقصة باليه محترفة.
ريم محمد إبراهيم، وشهرتها ريم برج، تعلمت رقص الباليه من خلال معهد الباليه، ولا زالت به، وهي حاليًا في الصف السادس الابتدائي، شغفها بالرقص دفعها لتصبح الأولى على دفعتها فى الباليه وتحقق حلمها وحلم جدها الذي شجعها على تحقيق هدفها، تروي ريم لـ"الدستور": "جدي والد بابا وانا صغيرة كان بيعلمني باليه لأنه كان بطل جومباز وحابب يشوفني بطلة، عشان كده دخلت فى مدرسه باليه قبل المعهد".
أتقنت ريم برج عناصر رقص الباليه الحركية المختلفة، حتى تمكنت من اجتياز تصاعد الصعوبات الفنية للعناصر الحركية من الناحية الكمية والكيفية في سن صغير، تكمل حديثها:“ماما لقيت عندي الهواية والموهبة من صغري، قررت تشجعني وفضلت معايا خطوة بخطوة حتى أنها ساعدتني في تعلم حركات فريق Bts الياباني وبعرف أرقص كل رقصاتهم، الباليه كمان مكنش صعب بالنسبة ليا لأني حبيته جدًا من صغري”.
عائلة ريم برج، الفنية ساعدتها كثيرًا على تخطي الكثير من الصعوبات التي واجهتها، وتقسيم وقتها جيدًا لتحقق كل أهدافها في سن صغير، وهي فتاة لم تتخط الـ12 عاما من عمرها:"بابا هو محمد برج عازف تشيلو في دار الأوبرا المصرية، وماما عازفة كورال فى مسرح البالون، يعنى نشأتي جوا عائلة فنية ساعدني كتير في أنهم يكتشفوا موهبتي في سن صغير، وحقيقي نفسي أحقق حلمي في أصبح راقصة باليه عالمية، وأرفع اسم مصر عاليًا في الأولمبياد".