شركاء حتى في المرض.. لماذا لا يتوقف الحديث عن قصة حب سمير غانم ودلال عبد العزيز؟
منذ أسابيع من وفاة الفنان سمير غانم، ودائما قصة الثنائي غانم و دلال عبد العزيز موضع اهتمام الجميع، متسائلين هل عملت الأخيرة بوفاة رفيق عمرها، الذي قضت معه حياتها حتى أنهم تقاسموا المرض سويا عند إصابتهما بكورونا.
37 عاما من الحب، شكلت قصتهما حالة فريدة وسط زيجات الوسط الفني بأثره، وبدأت علاقة الطرفين حين قام الفنان جورج سيدهم بترشيح الفنانة دلال عبد العزيز للمشاركة فى بطولة مسرحية "أهلا يا دكتور" التي كان يقوم ببطولتها الفنان سمير غانم.
ظلا 4 سنوات يعرضان المسرحية، وتبادلا خلال الكواليس عبارات الحب والإعجاب دون التصريح بأى شىء، وبعد الانتهاء من المسرحية، كانت تطلب منه أن يرجعها منزلها، ومن هنا بدأ سمير غانم يلتفت إليها بصورة ملحوظة.
الراحل سمير غانم، كشف أنه في بداية الأمر كان متخوفا من الزواج بالفنانة دلال عبد العزيز نظرا إلى فارق العمر بينهما الذي يصل إلى 20 عاما، لكنه لفت إلى أن أهم ما جذبه إليها "طيبتها الشديدة مع أصدقائها".
أصرت دلال على الزواج من سمير ونجحت في أن توقعه في غرامها.. وكانت تتبعه بسيارتها في كل مكان يذهب إليه حتى أن الفنان فؤاد المهندس فى إحدى المرات كان يجرب سيارتها ووجد العداد وصل إلى 12 كيلو فقال لها: «أكيد 11 كيلو منهم لف وراء سمير غانم».
وفعلت دلال كل ذلك رغم أن سمير يكبرها بـ23 عام كاملة، لكنها كانت وما زالت تحبه بجنون، حتى تزوج الثنائي ونتج عن هذا الزواج أسرة فنية ابهرت الجميع.
وتصدرت قصتهما التريند مرة أخرى اليوم، فبعد وفاته و إفاقتها نسبيا في المستشفى بعد منذ ما يقرب من شهرين، تداولت تصريحات صحفية تقول انها كلما تفيق، تسأل بناتها "دنيا وإيمي" عنه، وأنها طلبت أوراقًا من المستشفى، وكتبت له رسالة بخط يدها، منذ عدة أيام، قائلة “إن أكثر ما يؤلمني ليس المرض، ولكن الألم الذي يشعر به سمير من نفس المرض”.