«عمال فلسطين»: لن نستسلم للمؤامرات.. ودور مصر محوري في دعم قضيتنا
أشاد وفد عمالي فلسطيني يزور القاهرة خلال هذه الأيام، بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مثمناً في الوقت ذاته تواصل العلاقات العمالية والنقابية بين البلدين، مستشهداً بالتحركات والأدوار المصرية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة من فتح المعبر وعلاج الجرحى والمشاركة في إعمار غزة، وتنفيذ مبادرة وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد العمالي الفلسطيني، مع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالي المراغي، بمقر الاتحاد، وبحضور نائب رئيس الإتحاد إبراهيم هيكل، حيث ضم الوفد الفلسطيني، عبدالقادر عبدالله الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين، ونائب رئيس الاتحاد الدكتورة مي أبو علي، وحسين قرابصة من دائرة العلاقات الدولية في الاتحاد العام لعمال فلسطين، وعيد النامولي نائب رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين "فرع مصر"، وأسامة الحاج أحمد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبتروكيماويات والغاز في قطاع غزة.
وأكد المراغي، على دعم عمال مصر الكامل للحق الفلسطيني حتى إسترداد أرضه السليبة، موضحاً أن القرارات والتوجيهات الرئاسية بدعم الشعب الفلسطيني لمواجهة العدوان الإسرائيلي تأتي من منطلق عقيدة الشعب المصري في مساندة الحق الفلسطيني ضد الاحتلال وممارساته وانتهاكاته لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
وأشار المراغي إلى حرص عمال مصر على تقوية وتفعيل نشاط الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والتمسك بشعاره "قوتنا في وحدتنا" بإعتباره الحاضنة الشرعية والقومية للعمال العرب، وفي القلب منهم عمال فلسطين في مواجهة كافة التحديات التي تواجههم في الداخل والخارج.
وأشار المتحدثون من الوفد العمالي الفلسيطني، إلى التحديات التي تواجه عمال فلسطين من مؤامرات، مؤكدين على أنهم لن يستسلموا وانهم متمسكون بشعار "قوتنا في وحدتنا"، وكاشفين عن تجاوزات الاحتلال اليومية بحق العمال من ممارسات تعسفية، واعتقالات، وسلب الحقوق، والتضييق في مصادر الرزق ،والتعنت معهم على المعابر والحواجز، مؤكدين على أن الاتحاد العام لعمال فلسطين يتعرض لمؤامرات لتهميشه، وعلى مواصلة نضالهم حتى تتحرر فلسطين من الاحتلال.
وفي نهاية اللقاء، أشادوا مجددا بالدور المصري الذي وصفوه بالمحوري في دعم القضية الفلسطينية برمتها، مطالبين الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة خطوات تحقيق الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل الفلسطينية، نظرا لما تمتلكه مصر من قدرات لتحقيق ذلك، مؤكدين أن هذه الوحدة الوطنية ستكون بداية الطريق نحو الإنتصار وجلاء الاحتلال.
وكان الوفد الوفلسطيني قد بدأ زيارته لمصر الأحد بزيارة منظمة العمل العربية، والسفارة الفلسطينية، ومعهد ناصر لتفقد الجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.