مجهولون يختطفون عشرات الأطفال النيجيريين من مدرسة داخلية
هاجم مسلحون مدرسة بيثيل المعمدانية الثانوية في بلدة داميشي بولاية كادونا في الساعات الأولى من الصباح.
وقالت حكومة الولاية في بيان لها إنهم أطلقوا النار وتقدموا نحو مساكن الطلبة، ولم يتضح في البداية عدد الأطفال المختطفين.
ووفقًا للسكان، تضم المدرسة حوالي 180 تلميذًا، ولم يتمكن وزير الشئون الداخلية كادونا صامويل أروان اليوم الإثنين، إلا تأكيد أن 28 تلميذًا من الطلاب في أمان.
واختطاف الأطفال والاعتداءات على المدارس أمر شائع في أكبر بلد إفريقي من حيث عدد السكان، وتنفذ هذه الهجمات الجماعات الإرهابية الإسلاموية، مثل بوكو حرام، والعصابات الإجرامية التي تسعى للحصول على أموال كفدية.
والجدير بالذكر، قالت حكومة ولاية النيجر في نيجيريا، في وقت سابق، إن مُسلحين خطفوا أعدادًا كبيرة من الأطفال من مدرسة لتحفيظ القرآن في وسط البلاد التي تشهد تزايدًا في عمليات الخطف الجماعي.
وأضافت الحكومة: إن عددًا لا يزال غير مؤكد من طلاب مدرسة "صالح تانكو" الإسلامية اختطفوا رفقة ركاب حافلة بعد أن هاجم مسلحون مدرستهم.
وقالت الحكومة المحلية إنها تتخذ تدابير لضمان الإفراج الآمن عن الأطفال المُتخطفين.
وقالت صحف غربية، من ضمنها وول ستريت جورنال الأمريكية: إن عدد الأطفال المختطفين يزيد على المئة.
وأضافت الحكومة أن الخاطفين أطلقوا سراح 11 طفلًا كانوا أصغر من أن يتمكنوا من المشي.. مستنكرة هذا الحدث "المؤسف" وتزايد عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية في وسط البلاد وشمالها.
وكان يتواجد في مدرسة "صالح تانكو" القرآنية نحو 200 طفل وقت الهجوم، لكن العديد منهم تمكنوا من الفرار، كما قال مسئول في المدرسة طلب عدم الكشف عن اسمه حفاظًا على سلامته.
يُذكر أن عملية الخطف الجديدة تأتي غداة الإفراج عن 14 طالبًا في ولاية كادونا (شمال)، بعد 40 يومًا من الاحتجاز.
يُشار إلى أن عصابات مسلحة وقطاع طرق تنشط في المنطقة وترهب السكان في غرب ووسط وشمال غرب نيجيريا وتنهب القرى وتسرق المواشي وتقوم بعمليات اختطاف جماعية من أجل الحصول على فدية.