«التعاون الدولي» تطلق حملة رقمية كجزء من المبدأ الثالث للدبلوماسية الاقتصادية
أطلقت وزارة التعاون الدولي حملتها الرقمية Game Changers هذا العام، كجزء من المبدأ الثالث للدبلوماسية الاقتصادية: وهو سرد المشاركات الدولية التي تخلق حوارًا بنّاءً يرفع ثلاثة شعارات: المواطن محور الاهتمام، المشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة.
وأضافت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر" أن الحملة وثّقت حتى الآن إشادات القطاع الخاص من رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر التي تغطي العديد من القطاعات، مثل الطاقة والزراعة والنقل.
واستعرضت وزارة التعاون الدولي، الهدف من المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية في كتاب أطلقته الأسبوع الماضي، وكان الهدف من المبدأ هو توجيه وتعبئة الجهود الوطنية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال لغة اتصال مشتركة لدفع الأجندة الأممية للتنمية المستدامة، مما يخلق تواصل مشترك ورسائل موحدة لنتائج الجهود التنموية المبذولة يمكن توجيهها للمواطنين.
وتتيح وسائل الاتصال الحديثة فرصة حقيقية لإشراك جميع الأطراف ذات الصلة في عملية التعاون الإنمائي، بما يمكن من توجيه رسائل مقنعة للمواطنين والرأي العام حول الذي تقوم به الشراكات الدولية في تحقيق التنمية.
وأشار الكتاب الذي أصدرته وزارة التعاون الدولي وحصل "الدستور" على نسخة منه، إلى أن ظهور التواصل الاستراتيجي يرجع كنموذج موحد لدراسة التواصل الهادف لأربعة أسباب وهي، الاختفاء السريع لوسائل الاتصالات التقليدية وتأثيرها، ودور التكنولوجيا في إعادة توجيه مسار الاتصالات العامة، بالإضافة إلى تنوع وسائل وقنوات التواصل وبالتالي أدت إلى تطوير سلوكيات جديدة، فضلاً عن هدف التأثير أصبح أساسي للتواصل.
وأضافت الوزارة أن في ظل الأزمات التي يواجهها العالم حالياً، هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود المشتركة للتعاون الإنمائي، ويركز سرد الشراكات العالمية على ثلاثة عناصر تساهم في نجاح التعاون الإنمائي وهم (المواطن-المشروعات-الهدف)، ويهدف السرد الجديد إلى المساهمة في ضمان أن يستند تعزيز التعاون في المستقبل إلى سرد حديث ومتسق بين الحكومة المصرية وشركائها في التنمية متعددي الأطراف والثنائيين يتم إنشاؤه من خلال العلاقات والمشاركة القوية.
https://twitter.com/MOICEgypt/status/1412100865779974149?s=19