الاتحاد الإفريقى يطلق منصة لحماية الأطفال فى مناطق النزاعات

أعلن مفوض الاتحاد الإفريقي للشئون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي اليوم الإثنين، تدشين المنصة الإفريقية المتعلقة بالأطفال المتأثرين بمناطق النزاع المسلح في مسعى لحماية الأطفال في مناطق الحرب.

ورحب مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن - عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة (تويتر): بالتزام جميع أصحاب المصلحة بالعمل بشكل جماعي لتعزيز حقوق الأطفال وتأمين مساحة حماية آمنة لتعليم الأطفال.

وأشار إلى أن المنصة الافريقية لحماية الاطفال في مناطق النزاع تأتي في إطار الجهود المستمرة لحماية الأطفال المتضررين من النزاعات من خلال صنع السياسات على المستوى القاري وطرح آلية داعمة لأجندة الاتحاد الأفريقي بشأن حماية الطفل في حالات الصراع.
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن الأطفال أصبحوا أحد أكبر ضحايا الصراع في اليمن، مشيرا إلى أن عدد الأطفال الذين يواجهون اضطرابات في التعليم قد يرتفع إلى 6 ملايين طفل.

وقالت المنظمة في تقرير اليوم "إن ثلثا القوة العاملة في التدريس (أكثر من 170 ألف معلم) لم يتلقوا رواتب منتظمة لمدة 4 سنوات، وبما قد يدفعهم إلى ترك التدريس لإيجاد طرق أخرى لإعالة أسرهم، وأن ما يزيد قليلا علي مليونى فتاة وفتى في سن الدراسة خارج المدرسة، لأن الفقر والصراع وانعدام الفرص يعطل تعليمهم".. موضحة أن هذا هو ضعف عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في عام 2015 عندما بدأ الصراع.
وقال فيليب دواميل ممثل (يونيسف) في اليمن: إن "الصراع له تأثير مذهل على كل جانب من جوانب حياة الأطفال اليمنيين"، مشددا على أن إبقائهم في المدرسة هو أمر بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل اليمن.

وحذر التقرير من عواقب ابتعاد الأطفال في اليمن عن التعليم، واصفا إياها بـ"الوخيمة"، حيث تجبر الفتيات على الزواج المبكر ويظللن عالقات في دوامة من الفقر، كما أن الفتيان والفتيات أكثر عرضة للإكراه على عمالة الأطفال أو تجنيدهم في القتال.. مبينا أنه تم تجنيد أكثر من 3600 طفل في اليمن خلال السنوات الست الماضية.