اتحاد الشغل: الحديث عن انتخابات تشريعية ورئاسية فى تونس ليس ممنوعًا
اعتبر اتحاد العام للشغل التونسي أن الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في الوقت الحالي أمر متاح.
وأصدر اتحاد الشغل، اليوم الإثنين، بيانًا أكد فيه أن الحديث عن انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة ليس ممنوعًا حاليًا، وفقًا لقناة “العربية”.
وكانت أفادت وسائل إعلام تونسية، نقلًا عن أمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي، الشهر الماضي، قوله إن رئيس الجمهورية قيس سعيد أبلغه في اللقاء الأخير بأنه يقبل بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، وبرغبته في استفتاء الشعب حول النظام السياسي برمته وإضفاء تعديلات على دستور 1959.
يأتي ذلك فيما أكد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، عدم استعداده "للحوار مع من نهب مقدرات الشعب"، بعدما رفضت جهات تونسية دعوته للحوار.
وقال الرئيس التونسي: "لا أقبل أبدًا بعقد صفقات تحت جنح الظلام"، مضيفًا أن "البعض يريد تحطيم الدولة.. ومؤسسات الدولة يتم ضربها من الداخل".
يأتي هذا بعدما أعلن المتحدث باسم حركة النهضة التونسي، أن الحركة "تتفق مع اتحاد الشغل" في ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، إذا لم يتم تجاوز الأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
وأدت الأزمة السياسية التي تعيشها تونس حاليًا إلى توترات حزبية، وإلى انتقادات داخل البرلمان من كتل سياسية انتقدت عمل الحكومة ورئاسة البرلمان، وطالبت باستقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.
يأتي هذا بينما يتجه الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر منظمة نقابية في البلاد، إلى تنظيم حوار وطني دون مشاركة الرئيس قيس سعيّد، بعد تشكيكه في مبادرته التي تستهدف إخراج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.