وزير الدفاع الإسرائيلى: الحرب مع غزة قد تندلع بأى لحظة
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس إن "قطاع غزة مكان حساس جدا وقابل للانفجار بأي لحظة"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي عملية".
وفي تصريح لقناة 13 العبرية، قال غانتس إن "احتمال الحرب مع قطاع غزة لا زال قائما".
وأضاف أن "القطاع مكان حساس جدا وقابل للانفجار بأي لحظة"، مشيرا إلى أن "الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لكل عملية".
وفي تطرقه إلى مسألة البالونات الحارقة التي تطلقها "حركة حماس" من قطاع غزة، قال: "بعد عملية "حارس الأسوار" قلنا إننا لن نتقبل الوضع كما كان عليه بالسابق، وأيضا نحن لا نتقبل قضية البالونات".
وتابع: "من الآن فصاعدا سنهاجم ونستمر بمهاجمة أهدافا نراها نوعية".
التقرير يوثق الانتهاكات الإسرائيلية
وفي وقت سابق، وثق التقرير "الانتهاكات التي تعرضت لها أكثر فئتين هشاشة في القطاع المحاصر النساء والأطفال، أن نحو 50% من سكان قطاع غزة الذين يبلغ عددهم أكثر من مليوني شخص هم من الأطفال تحت سن 15 عامًا، و49% هم من الإناث".
وأشار إلى أنه خلال عملية "حارس الأسوار" التي نفذتها إسرائيل على قطاع غزة خلال المدة (10 - 21) مايو الماضي، نفذت القوات الإسرائيلية هجمات غير متناسبة ضد أحياء سكنية مكتظة بأغلبية تصل إلى 75% من الأطفال والنساء.
241 طفلًا فقدوا أحد الوالدين أو كلاهما معًا نتيجة القصف
وإلى جانب الأعداد الكبيرة من القتلى والإصابات بين الأطفال والنساء، قال التقرير إن 241 طفلًا فقدوا أحد الوالدين أو كلاهما معًا نتيجة القصف، وإن نحو 5400 طفل فقدوا منازلهم (هُدمت بالكامل أو تضررت بشكل كبير)، و42 ألف طفلًا تضررت منازلهم بشكل جزئي.
وأضاف أن 72 ألف طفل نزحوا إلى مدارس تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أو منازل أقاربهم خلال الهجوم الإسرائيلي، بينما يبقى أكثر من 4 آلاف طفل نازحين حتى تاريخ الآن.
وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية باتخاذ مواقف دولية للضغط على إسرائيل، لتمكين آلاف الفلسطينيين من الحق في "لم الشمل مع أسرهم"، وقالت إن حرمان الآلاف من