الجيش الفلبينى يعلن رسميا أعداد ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة
قال قائد الجيش الفلبيني، سيريليتو سوبيجانا، اليوم الإثنين، إن السلطات تحققت من أوضاع جميع ركاب الطائرة العسكرية المنكوبة وعددهم 96 فردا.
وأوضح سيريليتو سوبيجانا، أن 47 منهم قد لقوا حتفهم في الحادث، 49 عسكريا قد أصيبوا.
وذكرت وزارة الدفاع أمس الأحد، أن ثلاثة مدنيين على الأرض قتلوا أيضا في الحادث فضلا عن إصابة أربعة مدنيين.
كان المتحدث العسكري الكولونيل إدجارد أريفالو، قد قال إن "طائرة النقل العسكري لوكهيد سي-130 حاولت الهبوط في مطار جولو بإقليم سولو في جنوب البلاد لكنها تجاوزت المدرج".
من جانبها، أعربت مصر عن خالص التعازي لجمهورية الفلبين الصديقة جراء تحطم طائرة عسكرية في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأكدت مصر - في بيان صحفي لوزارة الخارجية - على وقوفها حكومةً وشعبًا، مع حكومة وشعب الفلبين الصديق في هذا المُصاب الأليم، كما تقدمت مصر بصادق التعازي والمواساة لذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وقال أرسينيو أندولونج، المتحدث باسم وزارة الدفاع الفلبينية، إن القتلى هم 29 جنديا، كانوا على متن الطائرة ومدنيان على الأرض في جزيرة جولو، على بعد حوالي ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
وقال الليفتنانت جنرال كورليتو فينلوان جيه آر، وهو قائد عسكري إقليمي، إن أربعة مدنيين أصيبوا أيضا في الحادث.
وكانت الطائرة تقل 96 فردا عسكريا من بينهم ثلاثة طيارين وخمسة من أفراد الطاقم، طبقا لبيان الرحلة.
وقال وزير الدفاع الفلبيني، ديلفين لورينزانا: "لقد أمرت بإجراء تحقيق كامل لمعرفة سبب الحادث بمجرد استكمال عمليات الإنقاذ" وسط مزاعم بشأن شراء معدات معيبة من قبل الجيش.
وكان بيان صادر عن سلاح الجو قد ذكر في وقت سابق إن الطائرة "سي130-" كانت قادمة من قاعدة جوية في مانيلا، ومرت عبر مدينة كاجايان دي أورو في إقليم مينداناو جنوب البلاد، قبل توجهها إلى جزيرة جولو.
وكان معظم الركاب قد تخرجوا حديثا من التدريب العسكري الأساسي وكان يتم نشرهم في منطقة مينداناو، طبقا لما ذكرته مصادر عسكرية وكانت الطائرة تحمل أيضا خمس مركبات عسكرية.