الاتحادين الأفريقى والأوروبى يجريان دراسة حول إعادة توطين المهاجرين
أجرت مفوضية الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة دراسة حول برامج العودة وإعادة القبول وإعادة الإدماج.
وذكر بيان الاتحاد الأفريقي ، أن الدراسة تتضمن خلاصات عن ظاهرة الهجرة في 9 دول أفريقية حول قضايا العودة وإعادة القبول وإعادة الإدماج.
وقالت مفوض الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد الأفريقي أميرة الفاضل إن الدراسة تقف على مسببات الهجرة وتعزيز مسئولية الدول الأعضاء في التعامل مع هذه الظاهرة.
وأشارت إلى أن برامج إعادة الإدماج بحاجة إلى أن تكون أكثر ارتباطًا بخطط التنمية الوطنية والمحلية ويجب إعادة تعريف وتحسين مشاركة القطاع الخاص المحلي والدولي.
و علي صعيد آخر قال الاتحاد الإفريقي، في وقت سابق ، إنه في إطار المعركة ضد فيروس كورونا المستجد، يتعين على الاتحاد الأوروبي بذل مزيد من الجهد للتعامل مع أوجه الظلم العالمية بشأن مسألة توزيع اللقاحات.
وقال المبعوث الخاص لشؤون فيروس كورونا بالاتحاد الإفريقي، سترايف ماسييوا، "حقيقة الأمر أن الاتحاد الأوروبي لديه مصانع لقاحات، ولديه مراكز لإنتاج اللقاحات في أنحاء أوروبا و لم تأت جرعة واحدة، ولم تأت قنينة واحدة من مصنع أوروبي إلى إفريقيا، مضيفا أنه بدلا من ذلك، أحال الاتحاد الأوروبي أمر إفريقيا إلى الهند"
وقال "ماسييوا"، "هناك كثير من الأشخاص الذين تلقوا التطعيم، بحيث يمكنهم مشاهدة كرة القدم بدون كمامات الآن، ليس هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لأوروبا لفتح منشآت الإنتاج نحن بحاجة إلى تلك المصانع الأوروبية- لا نطلب تبرعا".
وتحتاج إفريقيا بشكل عاجل إلى لقاحات كورونا المستجد، حيث أنه من بين إجمالي 700 مليون جرعة مقرر إعطاؤها هذا العام، يتوفر فقط 65 مليون جرعة في القارة.
وظهر بصيص أمل مع بدء الإنتاج في إفريقيا. واعتبارا من أغسطس، سوف تنتج شركة أدوية في جنوب إفريقيا مجموعه 400 مليون جرعة من لقاح جونسون آند جونسون في غضون عام وتوزعها في القارة وعلى دول الكاريبي.
