«العنانى» يناقش المعوقات التى تواجه تعظيم سياحة اليخوت فى مصر
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماعًا تحضيريًا للوقوف على الجهود المبذولة لتنشيط منتج سياحة اليخوت في مصر، بالإضافة إلى دراسة المعوقات التي تواجه هذا النمط السياحي وبحث سبل حلها.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذًا لتكليف رئيس الجمهورية وتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع الأخير للنهوض بهذا النمط السياحي، ووضع خطة استراتيجية لتعظيم سياحة اليخوت في مصر ودراسة الإجراءات المنفذة لها والعمل على تيسير الإجراءات تعظيمًا لهذاالنوع من النشاط السياحي.
وتعد مصر منطقة جاذبة لسياحة اليخوت لما تتمتع به من شواطئ تمتد على ساحل البحرين الأحمر والمتوسط، ومراين ومقومات سياحية متميزة ومتنوعة وظروف مناخية ملائمة.
وحضر الاجتماع نائب الوزير لشئون السياحة، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، والوكيل الدائم للوزارة، ومستشار الوزير للتحول الرقمي.
وخلال الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة إيجاد آلية مناسبة لتنظيم عمل هذه الرحلات، حيث تتم كافة الأنشطة السياحية بالإخطارات منخلال الوزارة والغرف المعنية وشرطة السياحة والآثار لضمان الحفاظ على السائحين وحقوق الشركات السياحية وتنظيم العمل السياحي، وضمان حقوق ومستحقات الدولة، وبما يعود بالنفع العام على القطاع ويساهم في حماية صناعة السياحة والحفاظ على سمعة وصورة المقصد السياحي المصري.
يذكر أن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، أكد على حجم حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الفترة من يناير إلى يونيو الجاري، وذلك عبر منافذ الجمهورية المختلفة، مشيرًا إلى الأسواق التي سجلت زيادة في عدد السائحين الوافدين لمصر خلال هذه الفترة، كما نوه إلى أجندة الفعاليات والأحداث التي سيتم إقامتها على أرض مصر خلال الفترة المقبلة.
واستعرض وزير السياحة والآثار ملامح الاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، مشيراً إلى أنها تستهدف إعادة إبراز مصر كوجهةسياحية عصرية تستحق الزيارة والتمتع بمقاصدها طوال السنة، والتعرف على ما تتيحه لزوارها من جميع أنحاء العالم من تجربة سياحية فريدة، بفضل ما تتمتع به مصر من مزيج يضم معالم التراث القديم، وصور الحياة الحديثة، وكذلك الطبيعة الساحرة، لافتًا إلى أنه تم تسلم المسودة الأولى من الاستراتيجية، وجار وضعها في صورتها النهائية، وذلك خلال التعاون والتنسيق مع مسئولي التحالف الكندي الإنجليزي المُكلف بإعداد هذه الاستراتيجية، وذلك تمهيدًا لإطلاق حملة ترويجية دولية للسياحة المصرية لمدة 3 سنوات تبدأ من نهاية العام الجاري.