استقلها السيسي اليوم.. كل ما تريد معرفته عن الميسترال جمال عبد الناصر
استقل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حاملة المروحيات «الميسترال جمال عبد الناصر»؛ إيذانًا بانطلاق المناورة الاستراتيجية "قادر2021" بقاعدة "3 يوليو" البحرية بمنطقة جرجوب بالساحل الشمالي الغربي.
واعتلى حاملة المروحيات "جمال عبد الناصر" إلى رفقة الرئيس السيسي ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إلى جانب عدد من قادة القوات المسلحة، وكبار رجال الدولة.
واستمع الرئيس السيسي إلى شرح مفصل من اللواء بحري أركان حرب حازم حامد، رئيس شعبة التدريب البحري، عن الأنشطة القتالية المخطط تنفيذها أثناء المناورة الاستراتيجية (قادر 2021).
وانطلقت المناورة بتقدم تشكيل جوي، بقوة رفع من طائرات متعدد المهام (إف 16)؛ لتنفيذ أعمال الاستطلاع الجوي لمنافذ القيادة والسيطرة ومنطقة العمليات، حيث بدا لهم باكتشاف سفينة مشتبه بها غير منصاعة تقوم بتقديم الدعم للجماعات الإرهابية؛ وصدرت الأوامر باقتحام السفينة بواسطة القوات الخاصة بتنفيذ اقتحام رأسي وأفقي على السفينة المتواجدة في اتجاه الساعة العاشرة.
وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن الميسترال جمال عبد الناصر.
من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، حيث إنها تحتوى على مركز عمليات متكامل.
يمكن تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات والمركبات والأفراد المقاتلين بمعداتهم على متنها، مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلًا ونهارًا، بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.
الميسترال لها القدرة على تجميع عناصر الأسلحة المشتركة، مما يمكن حاملة المروحيات من تنفيذ جميع المهام القتالية الموكلة إليها داخل وخارج حدود جمهورية مصر العربية وتأمين جميع مصادر الثروات القومية بأعالى البحار.
تُصنّف بشكل أساسي كـ "حاملة طائرات هيلكوبتر"، فهي تُمثّل نقلة نوعية غير مسبوقة للبحرية المصرية، حيث تعمل في نطاق سواحل الدولة بجانب أعالي البحار والمحيطات الواقعة في النطاق الإقليمي.
تُمثّل ذراعا طولى للبحرية المصرية للقيام بعمليات الهجوم والإنزال البرمائي الساحلي في مناطق العمليات وفي مدايات بعيدة تصل إلى آلاف الأميال البحرية.
تستطيع الميسترال تحميل من 450 إلى 700 فرد بمعداتهم، طبقًا لمدة الإبحار، وتحميل وسائط الإبرار للإنزال السريع.
مجهزة للعمل كمستشفى بحرى بمساحة 750 مترا، تضم غرفتى عمليات، وغرفة أشعة "إكس"، وقسم خاص بالأسنان، وأحدث جيل من المساحات الإشعاعية، وبطاقة 69 سريرا طبيا، كما يمكن للميسترال إخلاء حتى 2000 فرد طبقًا للمساحة المتيسرة.
تحتوي الميسترال، على مساحة داخلية تبلغ 2650 متر2، يوجد بها حظائر للمركبات والبضائع، بالإضافة إلى أماكن إقامة لـ 450 فردا بتجهيزات الإعاشة للمهام بعيدة المدى.
يمكن استيعاب حتى 900 فرد بتجهيزات الإعاشة للمهام قصيرة المدى، أما حظائر المركبات فيمكنها استيعاب حتى 70 مركبة مدرعة أو 40 دبابة أو خليط من 13 دبابة + 46 مركبة مدرعة.
السطح السفلي لحاملة الطائرات الهيلكوبتر عبارة عن رصيف لـ الروسو، يحتوي على 3 مركبات خدمات للإنزال مسئولة عن نقل الأفراد والمدرعات والدبابات من السفينة إلى الشاطئ، حيث أن المركبات الثلاثة من إصدارات خاصّة متطورة جدا من الجيل الجديد.
تحتوي الميسترال على أحدث نظم المعلومات والقيادة والتحكم والذي يمنح الحاملة قدرة القيادة والتحكم لكامل سفن المجموعة القتالية المرافقة لها، كذلك أعمال الانتشار البحري والإنزال البرمائي.
تحتوي نظام المعلومات القتالي البحري التكتيكي وهو المسئول عن جمع كافة البيانات والمعلومات الواردة من رادار وأنظمة الاستشعار المختلفة على متن السفينة وصهرها ومركزتها في مركز القيادة الخاص بها، وهو مايمنحها القدرة العمل كمركز بحري للقيادة والسيطرة.
تشمل الميسترال على أحدث رادار للمسح الجوي والبحري متعدد المهام، قادر على القيام بمهام البحث والتتبع والتعريف والتصنيف لكافة الأهداف الجوية والبحرية وتحديد الأهداف للأسلحة، ويمتلك قدرة مقاومة التشويش الإلكتروني المُكثّف، ويُمكنه رصد الأهداف ذات المقطع الراداري المنخفض كالصواريخ الجوالة.