«النقل» تعقم أوتوبيسات «السوبر جيت» قبل الرحلات (صور)
أعلنت وزارة النقل اليوم، عن مواصلة شركة الاتحاد العربي للنقل البري "السوبرجيت"، إحدى شركات الوزراة، جهودها لتطهير وتعقيم كافة الاتوبيسات وتطهير شبابيك التذاكر وأماكن الانتظار، ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة التي تتخذها وزارة النقل لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضحت وزارة النقل، في بيان، أن هناك متابعة مستمرة لأعمال تعقيم وتطهير الأوتوبيسات وذلك تنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء بشأن الالتزام بالاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال الموجة الثالثة.
وأشارت وزارة النقل إلى أن هناك متابعة مستمرة لارتداء الكمامة داخل الأوتوبيسات وذلك من خلال التفتيش على ارتدائها قبل صعودالأوتوبيس.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النقل الفريق كامل الوزير، عن أن القيادة السياسة وجهت بمد مسار القطار الكهربائي LRT إلى قلب مدينة العاشر من رمضان لخدمة المواطنين والعاملين بالمنطقة الصناعية المقيمين بالعاشر من رمضان والأهالي، ليصبح طول مسار القطار بالكامل 103.3 كم بعدد 19 محطة بعد إضافة محطات العاشر من رمضان 2 و3 و4 ليصل إلى قلب العاشر من رمضان، ليبدأ المسار من محطة عدلى منصور ثم يمتد موازيًا لطريق (القاهرة– الإسماعيلية) الصحراوى إلى مدينة بدر، ثم يتفرع شمالاً بعدها حتى قلب مدينة العاشر من رمضان وجنوبًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ليمتد إلى المدينة الرياضية العالمية ويتم تنفيذه على 4 مراحل الأولى من محطة عدلي منصور وحتي محطة العاصمة (1) والثانية من بعد محطة العاصمة (1) حتي محطة العاصمة (2) "مدينة الفنون والثقافة" والثالثة جنوبًا بعدد 4 محطات "3 علوية +1سطحية" (محطات العاصمة الإدارية 3 - القيادة الإستراتيجية - المدينة الرياضية – المحطة المركزية للتبادل معالقطار السريع) والرابعة شمالًا إلي داخل مدينة العاشر من رمضان بعدد ثلاث محطات.
وأعلن الوزير عن أن معدلات تنفيذ مشروع قطاع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة الذي يبلغ طوله 56.5 كم ويشمل عدد 22 محطة، حيث بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية للمشروع 22.3% وبلغت نسبة الاعمال المدنية 26% (تشمل التنفيذ والتوريدات والتصميم ) كما بلغت نسبةتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية ١٩%، حيث يجرى حاليًا تصنيع المعدات بنسبة ٦.٦% ويتم إجراء الاختبارات عليها تباعًا، كما يتم تصنيع قضيب التغذية بنسبة ٧٠%، وكما بلغت نسبة الإنجاز لأعمال الوحدات المتحركة ٢٨.٦%، وسيتم توريد القطارين الأول والثاني فى يوليو وأغسطس على التوالى، وجار تصنيع القطار الثالث والرابع والخامس.
وأكد أن أى منطقة يتم نهو الأعمال بها تتم إعادتها كما كانت وأفضل، حيث وجه سيادته بضرورة تكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع في الموعد المحدد، خاصة مع الأهمية الكبيرة للمشروع، حيث سيربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقًا (القاهرة الجديدة- العاصمة الإدارية ) وسيسهم في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي بمحطة مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية الجديدة، لافتًا إلى أن مشروع المونوريل سيدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، مشيرًا إلى أن هذه النوعية من وسائل النقل تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة.