جبهة تيجراى: القوات الإثيوبية اضطرت للانسحاب من الإقليم
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، اليوم الجمعة، أن القوات الإثيوبية المركزية اضطرت للانسحاب من تيجراى.
وأكدت الجبهة أنهم سيواصلون حربهم لتحرير الإقليم من القوات المركزية الحكومية، وفقا لما أورته قناة "العربية" فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
كما حملت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى، القوات الإثيوبية مسؤولية ما حدث فى الاقليم، مؤكدة أن قوات أديس أبابا هى من تسببت فى الأزمة الإنسانية فى إقليم تيجراى.
وكانت إثيوبيا، دعت أمس الخميس، قوات جبهة تحرير شعب تيجراي للانضمام إلى وقف إطلاق النار احادي الجانب أعلنته بعدما فقدت السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم.
وسيطرت القوات الموالية لجبهة تحرير شعب تيجراي، الإثنين، على ميكيلي عاصمة تيجراي، ما يشكل منعطفا مهما في نزاع مستمر منذ ثمانية أشهر في هذه المنطقة الواقعة في أقصى شرق اثيوبيا. وكانت أديس أبابا أعلنت بعد ذلك "وقفا أحادي الجانب لاطلاق النار".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا المفتي أمس الخميس: إن "قرار تعليق الاشتباكات اتخذ من جانبنا إحاديا. لكن بالطبع لتنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل يستلزم الأمر شريكين"، مضيفًا: "على الطرف الآخر التحرك للسماح بتنفيذ وقف إطلاق النار بصورة فعالة".
والأربعاء الماضى، قالت متحدثة باسم وكالة تابعة للأمم المتحدة، إن منطقة تيجراي الواقعة شمال إثيوبيا لاتزال بدون كهرباء أو اتصالات هاتفية أو إنترنت، حتى بعد إعلان الحكومة وقف إطلاق النار هناك.
وذكرت حياة أبوصالح، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا): إن هذا يجعل من الصعب للغاية التواصل مع منظمات الإغاثة في المنطقة.
وجاء وقف إطلاق النار، الذي أُعلن أمس الأول الإثنين، بعد ثمانية أشهر من قيام الحكومة الإثيوبية في أديس أبابا بشن هجوم عسكري في نوفمبر على جبهة تحرير تيجراي الشعبية، التي كانت تسيطر على منطقة تيجراي.
وشن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عملية عسكرية في تيجراي في أوائل نوفمبر للإطاحة بالسلطات المحلية، المنبثقة عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.