انتشار فيروس خطير بين الكلاب في أستراليا
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن انتشار فيروس خطير بين الكلاب في أستراليا، أدي إلى إصابة مئات من الكلاب بحالة مرضية معقدة، جعلتهم يقاتلون للبقاء على قيد الحياة.
وانتشر مرض خطير بين الكلاب في حديقة الكلاب الداخلية في شرق ملبورن، مما تسبب في معاناة بعض الحيوانات الأليفة العائلية، ما تطلب حقنها وريديا لأيام، وأصيب أكثر من 100 كلب بالمعدة بعد حضورهم حديقة سيتيزنز بارك في ريتشموند في الأسابيع الثلاثة الماضية منذ 11 يونيو.
ووفقا للصحيفة انتشر الفيروس المعدي بشكل لا يصدق بين الكلاب في ملبورن، حيث تكافح بعض الحيوانات الأليفة الأسرية الأكبر سنا والأكثر ضعفا للبقاء على قيد الحياة.
وصرح الطبيب البيطري روس أنسيل، صاحب عيادة ريتشموند البيطرية، لصحيفة هيرالد صن، الخميس، أنه يعتقد أن التهاب المعدة والأمعاء لدى الكلاب ينتشر الآن في ضواحي متعددة في ملبورن.
وقال الطبيب أنسيل إنه عالج أكثر من 100 حيوان أليف عائلي من الفيروس منذ 11 يونيو، مؤكد أن الفيروس معد بشكل كبير.
ومن علامات التهاب المعدة والأمعاء عند الكلاب هي القيء والإسهال وانعدام الشهية والخمول، مع استمرار الأعراض لمدة تصل إلى 10 أيام، ويتم علاج الحيوانات الأليفة الأكثر تضررا بالقطرات الوريدية، بينما يتم إعطاء الكلاب في الظروف العادية دواء فقط لوقف القيء.
ونصح الأطباء البيطريون، أصحاب الكلاب الأليفة، إبقاء الكلاب في المنزل لوقف انتشار الفيروس الذي يمكن أن يكون قاتلا في بعض الحالات.
في سياق متصل تناقش لجان عدة في البرلمان المصري مشروع قانون "تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة واقتناء الكلاب"، الذي أحاله رئيس المجلس حنفي جبالي للمناقشة
ومشروع القانون المقدم من النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تضمن تحديد أطر تنظيمية لحيازة الحيوانات الخطرة، وقصر ذلك على عدة جهات بعينها دون غيرها، مع وضع أسس وضوابط خاصة.
كما تضمن تنظيم اقتناء الكلاب، على أن يكون لكل كلب سجل خاص به يتضمن بيانات مربيه، وبرقم مسلسل على لوحة معدنية تُسلم لمقتنيه.