مشروع قانون للكونجرس لتطبيق عقوبات على ميليشيات تابعة لإيران بالعراق
يسعى أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزب الجمهوري للضغط على إدارة الرئيس جو بايدن للموافقة على فرض عقوبات على جماعة إرهابية تدعمها إيران في العراق.
ودفع النائب جريج ستيوب، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، بتشريع من شأنه أن يعاقب ميليشيات كتائب سيد الشهداء، وهي جماعة إرهابية رائدة مدعومة من إيران كانت من بين المجموعات التي تعرضت للضربات الجوية الأميركية.
ويعتبر تشريع ستيوب هو أحد الإجراءات العديدة التي يقودها الجمهوريون، والتي من شأنها زيادة العقوبات على وكلاء إيران حتى على إيران نفسها، وفقا لموقع "العربي نت".
وقال ستيوب لصحيفة "Washington Free Beacon" إن إدارة بايدن تلعب على الحبلين، تهاجم المسلحين الإيرانيين من جهة بينما تعمل بنشاط على فك العقوبات المفروضة على الجماعات التي تعمل بالوكالة عن الجمهورية الإسلامية.
وأضاف ستيوب: "بينما يتصرف الرئيس بايدن كما لو كان متشددًا في التعامل مع الإرهاب، فإن خطواته الفاترة لمحاسبة إيران وميليشياتها لا تكاد تقترب بما يكفي"، مضيفا: "بايدن يهاجم مجموعات، مثل كتائب سيد الشهداء، التي لم يعاقبها أو حتى يصنفها على أنها منظمات إرهابية.. وفي الواقع لقد تراجع عن العقوبات لإرضاء إيران طوال مفاوضات الاتفاقية النووية".
وأوضح ستيوب أن هناك انفصاما في سياسة الإدارة وأن الولايات المتحدة بحاجة إلى "سياسات متسقة وقوية لحماية أمننا القومي وأعضاء الخدمة الأميركية والحلفاء الدوليين".
وينتظر مشروع قانون ستيوب، الذي يقدمه مع عضو لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب جيم بانكس، النظر فيه من قبل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب.. وقال ستيوب إنه يضغط على زملائه أعضاء اللجنة للمضي قدما في التشريع في ضوء الضربات الأميركية الأخيرة على المتشددين الإيرانيين.
مشروع القانون، المسمى قانون معاقبة إرهابيي الميليشيات المدعومة من إيران، سيعاقب كتائب سيد الشهداء وقادتها وقنوات تمويلها، حيث تحظى الجماعة بدعم وتمويل الحرس الثوري وتعمل بشكل وثيق مع ميليشيات حزب الله، وهي الجماعة الوحيدة التي لم تخضع للعقوبات من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.