لاحترام سيادة القانون
المفوضية الأوروبية توجه نداءً عاجلاً لرئيس حكومة سلوفينيا
أجرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، محادثات مع رئيس الوزراء السلوفيني يانيتس يانسا في ليوبليانا، الخميس، وجهت خلالها نداء عاجلا إلى يانسا لاحترام سيادة القانون.
ويأتى ذلك في مستهل تولي سلوفينيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر.
وعلى هامش المحادثات، قالت فون دير لاين إن رئاسة الاتحاد الأوروبي تلعب دورا مهما في قضايا مثل سيادة القانون، مشيرة إلى أن الثقة هي أثمن رأسمال يمتلكه الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المفوضية: إن ذلك يشمل الثقة في وجود نظام قضائي مستقل، ووسائل إعلام مستقلة تتمتع بتمويل كاف.
ويواجه السياسي اليميني القومي "يانسا" انتقادات بسبب أمور تشمل عرقلة عمل الادعاء العام الأوروبي عندما منع إرسال اثنين من المدعين السلوفينيين، كما أنه متهم بالهجوم على حرية الصحافة، وتأييد القانون المجري المثير للجدل والخاص بتقييد المعلومات عن المثليين والمتحولين جنسيا.
كانت سلوفينيا تسلمت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي من البرتغال قبل ساعات قليلة من لقاء رئيسة المفوضية مع رئيس الحكومة.
ووضعت سلوفينيا، التي كانت إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة، أهدافا لتحقيقها خلال فترة رئاستها التكتل، من بينها العمل على تسريع وتيرة التقدم في المحادثات مع دول البلقان من أجل الانضمام للتكتل.
وثمة تخوفات من أن تطغى قضايا أخرى على رئاسة سلوفينيا للتكتل وذلك بسبب النهج السياسي المثير للجدل الذي يتبعه يانسا.