الفلبين تحذر من ثوران بركان تال وتحث السكان على ترك المناطق القريبة
رفعت الفلبين مستوى التأهب لبركان تال جنوب مانيلا، محذرة من ثوران البركان، مع حث السكان في المناطق المحيطة بالبركان على المغادرة .
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل القول إنه تم رفع حالة التأهب لبركان تال إلى المستوى 3 على مقياس من خمسة مستويات بعد أن أطلق أبخرة وشظايا بارتفاع كيلومتر اليوم الخميس.
وأضافت أن الحمم البركانية عند الفوهة الرئيسية "قد تؤدي إلى مزيد من الانفجارات اللاحقة".
كما أوصت الوكالة بإخلاء القرى القريبة من البركان "بسبب المخاطر المحتملة للحمم البركانية والتسونامي البركاني".
كان بركان تال قد ثار العام الماضي، ما أجبر الآلاف على الفرار وتسبب في وصول الغبار البركاني إلى مانيلا.
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الفلبينية، استعدادها لأزمة طويلة في ظل استمرار ثوران بركان "تال" قرب العاصمة مانيلا.
وحذرت السلطات، آلاف السكان الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بالقرب من البركان، من خطورة العودة إلى منازلهم، بسبب إمكانية حدوث ثوران أكبر عما سبق.
من جانبها، قالت ماريا أنتونيا بورناس، رئيس وحدة مراقبة البراكين بالمعهد،: "إن البركان مفتوح بالفعل، والصهارة ستصعد أسرع لأنه لم يعد هناك أي ضغط يمنعها، فكل ما كان يمنعها قبل ذلك تم إزالته، كما أنها متمسكة بحزم بتوصيات إخلاء منطقة الخطر المحددة بالكامل".
ويتواصل ثوران بركان تال قرب العاصمة مانيلا، وتتصاعد أعمدة الدخان مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان، وإصابة نحو ألف شخص بالأمراض منذ ثورانه.
يذكر أن بركان تال، ثاني أكثر البراكين نشاطا في الفلبين، قد ثار 33 مرة منذ عام 1572، وكان آخر ثوران له في أكتوبر 1977، لكنه أظهر علامات على الاضطراب في الفترة بين عامي 2008 و2011، وكذلك في عام 2019.