إصدارات مشروع كلمة للترجمة والنشر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب
يشارك مشروع كلمة للترجمة والنشر٬ التابع لدائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي٬ في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب٬ بمجموعة كبيرة من أحدث الكتب والروايات المترجمة إلى اللغة العربية٬ والصادرة حديثا عن المشروع والتي نستعرضها لكم في هذا التقرير.
ــ رواية "يوم كان جدي بطلا" لــ باوْلُو .س. هُوخغاتِّرير٬ وترجمة د. الفارس علي
يخبرنا باوْلُو س هُوخغاتِّرير في روايته كيف تظهر لوحة مفقودة منذ فترة طويلة، وكيف يمكن لرجل بسيط أن يغدو بطلًا بين ليلة وضحاها. يخبرنا عن الخوف، والشوق، والحياة اليومية، وعن تلك اللحظات التي يغدو فيها التاريخ نفسه وجهة نظر.
يصوغ باولوس هوخغاترير أفكاره في جمل رشيقة مشرقة، لكنك لن تستطيع أن تصل إلى غاياته الكبرى إلا إذا أنعمت النظر فيما بين سطور جمله.. إجمالاً، إن دقة التعبير عنده إنما هي إحدى خصائصه الأسلوبية المتميزة.
ــ "سيلبيو في بستان الورد" مختارات قصصية لــ خوليو رامون ريبيرو وترجمة أحمد منجود
مما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب: لا أزال أذكر إلى الآن أصيل ذلك اليوم حين لفت نظري، أثناء مروري على كورنيش البحر، شيء يلمع داخل صندوق صغير، ليداخلني فضول، يمكن تبريره بما جُبلت عليه من حب جمع الأشياء، فانحنيت وأخذت هذا الشيء، ثم حككته بكم سترتي، لأجد نفسي أمام شعار صغير من الفضة، تخترقه بعض العلامات الغريبة التي لم أفهمها حينذاك، ألقيته في جيبي دون أن أهتم كثيراً بأمر هذا الشعار، ثم عدت راجعاً إلى بيتي. لا أستطيع أن أقول بالضبط كم من الوقت مكث هذا الشعار في بذلتي هذه، فعلى كل حال لم أكن ارتديها إلا قليلاً.
ــ "حكاية طفلة" للكاتب النمساوي بيتر هاندكه وترجمة د. الفارس علي
يروي بيتر هاندكه السنوات العشر الأولى من سيرة الطفلة، وقصة الشاب المنتسبة إليه . وبعيداً عن أي تهوين أو تهويل، ودون أية غايات تربوية، يتخذ الراوي موقف المؤرخ تجاه الطفلة (بل وتجاه الأطفال جميعاً). يقول بيتر هاندكه: "أود أن أتحدث عن إنسان كما يتحدث المرء عن شعب بأكمله - ما الذي يمكن أن يتطلع إليه، وما الذي يمكنه تطويره، وما هي الإمكانيات التي يتمتع بها إنسان ما، كما لو كان شعباً بأكمله - وهو شعب بأكمله." "حكاية طفلة" لهاندكه ليس فقط كتاب الأطفال الأكثر جدية في الذاكرة الإنسانية، ولكنه أيضاً الكتاب الأصدق.
ــ الغابات.. سلسلة مقدمات موجزة من تأليف جبوري غزول وترجمة حنا عبود
في كتاب "الغابات"، يأخذنا المؤلف في رحلة علمية ممتعة، فيحدثنا عن نشأة الغابات ويروي لنا قصتها منذ البداية، في اتصالها بالمناخ والمياه والإنسان والحيوان والحشرات وكل الهوام والمخلوقات الصغيرة والكبيرة. ويطلعنا على ما يجري داخل الغابة، وكيف تتضارب وتتصارع هذه الكائنات النباتية فيما بينها ومع الكائنات الأخرى من حيوان وحشرات وإنسان وتربة وضوء ومناخ، وكيف تموت الغابات وتتجدد. ويعرج على موقف البشر من هذه الغابات، بين محافظ وحريص، ومستغل يحلق الحجج لاجتثاث هذه الكائنات النباتية. والملفت للنظر أن الأدباء كانت لهم مواقف متناقضة، بين مؤيد ومعارض، منذ جلجامش وحتى والت ويتمان، وكذلك الفلاسفة. الكتاب رحلة علمية أدبية فلسفية.. واجتماعية أيضاً.
ــ الاجتياح كورونا.. ماذا حدث وكيف يبدو المستقبل؟ تأليف الدكتور عمر الحمادي
ومما جاء في مقدمة الكتاب: في الثلاثين من يناير 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية الحرب على فيروس كورونا المستجد؛ لم نكن نعرف ما هي طبيعة هذه الحرب التي لم يكن العالم -بعد- متفقاً على اسم عدوها ونسبه وطرق انتشاره وعلاجه والوقاية منه؛ كل ذلك كان عبارة عن صفحات فارغة في صفحات الطب الحائرة. خلال سنة كاملة، خُلق فيروس ومرض جديد؛ كان للفيروس ماضٍ غامض في الخفافيش، فحصلت تلك الطفرة اللعينة التي مكّنته من الدخول إلى عالمنا بغير استئذان؛ انهارت أنظمة، واضطربت حكومات، وصار نجاح الاحتواء هو معيار كفاءة القيادة السياسية. أنكب العلماء على كتب التراث يبحثون عن أدوية ولقاحات وفحوصات، بينما روّج آخرون لنظريات المؤامرة واتّهموا "بيل غيتس" بالخطيئة. صار المستقبل أسئلة اقتصاد وسياحة وذكاء اصطناعي ونتفليكس، جوابه هو جواب سؤال متى نخلع الكمامات؟ هذا العمل سيحكي ماضي وحاضر ومستقبل ذلك "الاجتياح".
ــ كتاب "خيول" من تأليف جيني فريدريش فريكسا٬ وترجمة د. سارية المرزوق
تحكي المؤلِّفة عن تجاربها الخاصة مع الخيول منذ طفولتها، كما تعتمد في نصِّها على النتائج المستخلصة من البحث السلوكيِّ والتاريخ الثقافـيِّ للخيول. كانت شؤون الخيل ولفترة طويلة حكراً على الرجال، ولكن الأمر اختلف اليوم وتقدَّمت النساء والفتيات في مضامير الخيل. إن هذا الكتاب رسالة شغفٍ وعشقٍ للخيول، تصف فيه الكاتبة ذلك الشعور الفريد بالحرية الذي يعيشه المرء على ظهور الخيل، وتشرح أهميَّة العلاقة بين الإنسان والحيوان والطبيعة.