بنشارة خشب وقشور بيض: إيناس تُبدع في التابلوهات الفنية (صور)
ليف النخيل، نشارة جريد النخيل، قشور بيض تلك هي الخامات التي تمحور حولها حلم إيناس، فتعلقت بالخامات البيئية في قريتها السنانية بمحافظة دمياط، وعملت على تطوير ذاتها بمشاهدة العديد من "الفيديوهات"، وساعدتها أسرتها في تحقيق حلمها.
إيناس محمد شراره، السيدة الأربعينية القاطنة في دمياط، معلم خبير تربية فنية فى مدرسة المرشدي عام ولغات، تروي أنها بدأت تنمي موهبتها منذ ٢٠ عاما:"اشتغلت في الخامات البيئية المتوفرة في الطبيعة بقرية السنانية اللي فيها المدرسة اللي شغالة فيها وهي ليف النخيل وجريد النخيل عملت منها لوحات وتابوهات وورود واتجهت لخامة تانية وهي عجينة الورق نفذتها مع الطلبة ولونتها وعلمتهم يشتغلو بيها وعملنا منها لوحات واشتغلت معاهم برقائق الالومونيوم وعملنا تابلوهات ورود".
وبدأت إيناس، في عمل لوحات فنية بقشور البيض بألوانه الطبيعية، منوها أن قشر البيض له العديد من الألوان والدرجات المختلفة، وتقوم بتنظيف قشر البيض بالمطهرات جيدا، حتي لا تضر صحتهم، وقامت بعمل قطع فنية من الديكوباج على الأطباق، وتابلوهات من الخشب منفذة بقشور البيض الحقيقية.
وتابعت إيناس أن الطلبة تحب الشغل اليدوي ويبدعوا فيه، وحصلت على العديد من شهادات التقدير، متمنيًا أن تشتهر بالفن التشكيلي ويكون لها بصمة خاصة في المجال الفني.
لا سيما أن يُطلق مصطلح الفن التشكيلي، أو الفن البصري على مُختلف الإبداعات التي يُمكن رؤيتها ومنها اللوحات الفنيّة وغيرها، ويتم إنشاء هذه القطع الفنيّة لتحفيز الشخص من خلال تجربة بصريّة، حيث تُثير لدى الناظر إليها شعوراً ما، سواء كان جيداً أو سيئاً، وتُعدّ هذه الأشكال الفنيّة شائعةً جدّاً ومتنوّعة، ومن بين الفنون البصريةّ الفنون الزخرفيّة التي تشمل السيراميك، والأثاث والتصميم الداخلي، وصنع المجوهرات، وغيرها.