محمد عبدالحميد: ثورة 30 يونيو أثبتت أن جماعة الإخوان لا تحمل الخير لمصر
أكد النائب محمد عبدالحميد عضو مجلس النواب، أن الملايين التي شاركت في ثورة 30 يونيو، شاركت رغبة في إنقاذ الدولة المصرية من إرهاب الجماعة المتأسلمة التي أثبتت أنها غير قادرة على إدارة شؤون البلاد، وكذلك أنها جماعة خائنة للبلاد ولا تريد الخير لمصر وكانت تعمل لصالح تنفيذ أجندات خارجية لصالح دول معروفة هدفها الرئيسى هو إسقاط الدولة المصرية وتقسيمها.
وأضاف، أن نزول 33 مليون من أبناء الشعب المصرى فى الشارع معلنين رفضهم لحكم الجماعة الخائنة والتفافهم حول القيادة السياسية والعسكرية لنشر الأمن والانضباط في الشارع المصري والقضاء على قادة الجماعة الخائنة أزالت حاجز الخوف لدى المستثمرين الأجانب، وقطعت شوطا كبيرا فى استعادة السياحة لعافيتها وتحقيق أعلى معدلات سياحية وإصلاح شركات قطاع الأعمال العام والسيطرة على عجز الموازنة والتضخم والدين، بجانب ارتفاع الاحتياطى النقدى وارتفاع الصادرات وانخفاض الواردات، مما انعكس على تحسن الميزان التجارى وأعادت الاقتصاد المصرى للواجهة العالمية مرة أخرى من خلال عدة محاور أبرزها مشروعات عملاقة ومشروعات بنية أساسية وطفرة فى عدة قطاعات، منها قطاع الطاقة وقطاع الإصلاح التنشريعى وسن قوانين عدلت مسار الاقتصاد وعززت الثقة فى الاقتصاد.
وأشار عبد الحميد، إلى أن ثورة 30 يونيو أحبطت مخططات الشر، ومؤامرات تقسيم المنطقة، على أيدى جماعة كانت تريد طمس الهوية العربية، والتخطيط لشرق أوسط جديد من خلال تمزيق الدول العربية لدويلات بناء على الوحدة الطائفية، وقائمة على أساس عرقى.
وتابع: أن ثورة 30 يونيو بداية الجمهورية المصرية الجديدة، تلك الثورة التى قضت على أحلام وآمال الجماعات الإرهابية والفاشية الدينية، إلا أنها كانت أيضا بداية حقيقة لتأسيس جمهورية جديدة يحلم بها الجميع.
وأكد أنه على مدار ٨ سنوات ومصر شهدت العديد من الإنجازات الإقليمية التاريخية وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي فجميع القطاعات بالدولة شهدت نقلة نوعية كبيرة خاصة في قطاع البنية التحتية هذا بخلاف إقامة مشروعات تنموية عملاقة.