آخرها «القرار».. أعمال وطنية شارك فيها الفنان آسر ياسين
أثار الفنان آسر ياسين ضجّة كبيرة بظهوره في الفيلم الوثائقي الجديد “القرار” الذي طرح، مساءالأربعاء، بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو ويحكي عن أحداث حقيقية حدثت بالفعل منذ 8 أعوام بربوع الجمهورية.
والفيلم الوثائقي لم يعتبر العمل الوطني الأول الذي شارك فيه آسر ياسين، بل شارك في أكثر من عمل وطني ترصده “الدستور” السطور التالية:.
مسلسل الاختيار
ظهر آسر ياسين ضمن حلقات مسلسل “الاختيار” الجزء الأول من جلال تجسيد دور النقيب علي، أحد ضباط القوات المسلحة، وحقق وقتها نجاحًا جماهيريًا وتعاطفًا كبيرًا، خاصة أن العمل يرصد وقائع وأحداث حقيقية ويبرز مجهودات وتضحيات رجال القوات المسلحة.
موكب نقل المومياوات
وحرص آسر ياسين على المشاركة في الحدث التاريخي الذي أقيم مؤخرًا وهو نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بوسط محافظة القاهرة بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط، وضم الموكب 22 مومياء من بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك ستي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس - نفرتاري زوجة الملك أحمس.
فيلم السرب
كما يشارك آسر ياسين في بطولة فيلم “السرب” مع نخبة من نجوم الفن أبرزهم الفنان أحمد السقا، ويبدأ فريق العمل التصوير وفقا للخطة التي وضعها نادر جلال منتصف الشهر القادم أو آخر الشهر على أبعد التقديرات وطلب من باقي النجوم وضع خطة للتنسيق مع ارتباطاتهم الفنية الاخرى من أجل عدم تعطيل التصوير.
وتفكر الشركة المنتجة عرض الفيلم خلال شهر أكتوبر بالتزامن مع انتصارات أكتوبر المجيدة وفي حالة عدم القدرة على الانتهاء من تصوير الفيلم بالكامل سيتم تأجيله إلى العام القادم، وتحمس أحمد السقا وباقي أبطال العمل للعودة من جديد، خاصة أنه عمل وطني بالدرجة الأولى يقدم الضربة الجوية المصرية على الجماعات الإرهابية في ليبيا انتصارا لمقتل المصريين.
"السرب" يتناول الضربة الجوية التى نفذها الجيش فى ليبيا ضد داعش، إنتاج شركة سينرجى ومن تأليف عمر عبد الحليم وإخراج أحمد نادر جلال، بطولة كل من أحمد السقا والفنانة هند صبرى، ومنى زكى، ودياب، وكريم فهمى، وآسر ياسين، وشريف منير ومحمود عبد المغنى.
فيلم القرار
شارك آسر في الفيلم الوثائقى “قرار شعب”، الذي أذيع قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والقناة الأولى بالتلفزيون المصرى، ويرصد لقطات مصورة لقيادات الإخوان وهتافات عناصر الجماعة الإرهابية ضد الدولة المصرية واستخدام الأسلحة وأهدافهم الخبيثة لتدمير مصر.
كما يرصد الفيلم الوثائقى كيف استهدفت جماعة الإخوان الإرهابية المساجد والكنائس، وإبراز خطاب 3 يوليو. وواجهت مصر عقب 30 يونيو عددا من التحديات الخطيرة شملت أعمال عنف وإرهاب، لكن ومنذ الثورة وعلى مدار 8 أعوام، نجحت الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي في كسر شوكة الإرهابيين، ودحر الجماعات التكفيرية والإرهابية عبر بناء استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب.