فقدان 11 شخصًا بعد غرق عبارة بالقرب من ساحل جزيرة بالي جنوب إندونيسيا
أعلنت السلطات الإندونيسية مصرع 7 أشخاص على الأقل وفقدان 11 آخرين بعد غرق عبارة بالقرب من ساحل جزيرة بالي بجنوب إندونيسيا جراء الأمواج العاتية.
وقال جيدي دارمادا رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالي -حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الأربعاء، إن رجال الإنقاذ مازالوا يبحثون عن المفقودين، موضحة أن عمليات الإنقاذ أمس الثلاثاء، كانت معقدة بسبب ضعف الرؤية والأمواج العالية.
وأكدت السلطات الإندونيسية، أنه تم إنقاذ عشرات الناجين ولكن لايزال سبب الحادث غير معروف حتى هذه اللحظة.
يذكر أن العبارة "كي إم يونس" التي تقل 57 راكبا وأفراد طاقمها، انقلبت مساء أمس الثلاثاء، على جانبها بينما كانت على وشك الوصول إلى ميناء جيليمانوك خلال رحلة قصيرة من ميناء كيتابانج في جزيرة جاوة في وقت متأخر أمس.
على جانب آخر، أطلقت إندونيسيا برنامجا لتطعيم النساء الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما ضد كوفيد-19، حسبما قال نائب الرئيس معروف أمين.
ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، قال أمين إنه يرحب بإطلاق التلقيح للنساء الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما، والذين تم تصنيفهم جميعا على أنهم مجموعات معرضة لخطر كوفيد-19، مضيفا أن التطعيم سيقلب الموازين في التعامل مع الوباء.
ومنذ دخول متغير دلتا الأكثر عدوى إلى إندونيسيا، ارتفع عدد الأطفال المصابين بكوفيد-19 في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا إلى 12.5%، وفقا لبيانات جمعية أطباء الأطفال الإندونيسية.
وسمحت الوكالة الوطنية الإندونيسية للرقابة على الأدوية والغذاء مؤخرا بالاستخدام الطارئ للقاح كوفيد-19 مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما بجرعة متوسطة.
وفي الوقت نفسه، أوصت الجمعية الإندونيسية لأمراض النساء و التوليد بتطعيم الحوامل ضد كوفيد-19، خاصة الأكثر عرضة منهن للإصابة بالفيروس.