أحمد مجدى جلال يشارك برواية «أن تكون مؤمن سيف الدين» بمعرض الكتاب
صدر حديثًا عن دار "ن" للنشر والتوزيع رواية "أن تكون مؤمن سيف الدين" للروائي أحمد مجدي جلال، وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 52 والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ 15 من يوليو المقبل.
ويقول أحمد مجدي جلال عن الرواية: "عدت فيها لزمن السلاسل، فمؤمن سيف الدين هو بطل خارق يعمل من أجل العدالة، وهو قادم من قلب الحارة المصرية، ليخوض العديد والعديد من المغامرات".
وأضاف جلال في تصريح خاص لـ"الدستور": "كتبت الرواية بروح روايات الجيب ولكن ابتعدت عن التقليد وإنما بما يتوافق ومعطيات العصر الحالي".
وواصل: "العمل استغرق مني ستة أشهر واستوحيت الشخصية الرئيسية من شخصية مصرية حقيقية، كما استعنت في الرواية بشخصيات حية ووظفتها لكي تشارك البطل أحداث الرواية".
واستكمل: "الرواية تعد من أدب الخيال العلمي، وهي تشبه عوالم مارفل ودي سي، وقمت بربطها بالروايات السابقة في محاولة لصنع عالم خاص وخيالي".
وأشار جلال إلى أنه أهدى الرواية للدكتور أحمد خالد توفيق والدكتور نبيل فاروق، والفنان إسماعيل دياب، وحمدي مصطفى رئيس المؤسسة العربية الحديثة الراحل، ورؤوف وصفي وهم رواد هذا الأدب.
يقول أحمد مجدي جلال في مقدمة الرواية "نعاني بين ماضٍ رحب مملوء بالشغف والإثارة والتشويق والمرح، وبين واقع كئيبٍ مُر يجثمُ على صدورنا فلا يمنحنا الفرصة لالتقاط الأنفاس واسترجاع الذكريات.
لست أجرؤ هنا على الادعاء بأنني قد أقترب مجرد الاقتراب من قاماتهم أو إبداعاتهم الأدبية، ولا أنني قد أقتبس من أعمالهم الأصلية، ولكني أصوغ بأسلوبي تجربة أحاول فيها أن أفتح نافذةً صغيرة نُطل منها جميعًا على لمحة من عالم الذكريات التي طالما اشتقنا إليها، نافذة قد يعبر من خلالها قبسٌ من الضوء فينتبه له كل من هو شغوف بمعايشة الخيال".
يذكر أن أحمد مجدي جلال روائي مصري صدر له أربع روايات سابقة هي، روايات كفر حارس، وانياب رمادية، وإرث أوزوريس، وملعب الأموات.