فيبي فوزي: ما نعيشه الآن ثمرة ثورة 30 يونيو
تقدمت الدكتورة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، بالتحية لحزب الوفد على الدعوة الكريمة لحضور احتفالية ثورة 30 يونيو.
جاء ذلك خلال حفل الوفد الذي نظمه برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، للاحتفال بمرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، بحضور كبار الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلام، وممثلي الأحزاب وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وأعضاء الهيئة البرلمانية في مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات وأعضاء حزب الوفد.
وقالت الدكتورة فيبي، إنه عندما نتحدث عن ثورة 30 يونيو يجب أن نتحدث عن الجمهورية الجديدة التي أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي قيامها قبل أشهر قليلة، مشيرة إلى أن البذور الحقيقة لهذه الجمهورية تم غرسها يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣ وما نعيشه الآن ليس إلا ثمرة هذا الغرس الذي أنتج ملامح مختلفة لكل أوجه الحياة في مصر.
جاء ذلك خلال حفل الوفد الذي نظمه برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب ووكيل أول مجلس الشيوخ، للاحتفال بمرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، بحضور كبار الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلام، وممثلي الأحزاب وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، وأعضاء الهيئة البرلمانية في مجلسي الشيوخ والنواب، وقيادات وأعضاء حزب الوفد.
وأضافت الدكتورة فيبي، أن مؤسسات الدولة قد غابت أو أرادت لها أن تغيب وتم استعادتها بكل تجلياتها سواء في مؤسسة عسكرية قوية تعمل وفق أحدث المنظومات البرية والبحرية والجوية وشرطية فعالة تفرض هيبة الدولة وتحقق للمواطن الأمن والاستقرار وتتميز فيها المؤسسات القضائية بالحيادية والنزاهة وتنفذ إجراءات العدالة الناجزة، وفي الوقت نفسه حافظت ثورة 30 يونيو على هوية الدولة المصرية التي حاولت الجماعة الظلامية اختطافها وبقيت مصر بعمقها التاريخي والحضاري الممتد من مصر القديمة مرورا بانتمائها العربي الإسلامي والقبطي مع الحفاظ على دوائر حراكها الأفريقي وشرق المتوسطية بل وباتت تأخذ موقعها المستحق في صدارة الدول المؤثرة إقليميا ودوليا.
وأكدت انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل فئات المجتمع منذ اليوم الأول لتوليه المسؤولية وقد بدى هذا الانحياز بشكل كبير فيما تم اتخاذه من إجراءات وبرامج لصالح المرأة المصرية على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي كما كان للشباب نصيبهم غير المسبوق من الدعم والتمكين والأمر ذاته لذوي الاحتياجات الخاصة وغير ذلك من الفئات التي كانت بعيدة عن المشاركة الحقيقية لعشرات السنوات السابقة وهو وما يمكن إدراجه ضمن أجندة أوسع وتعتمد فيها على بناء الإنسان المصري وتعزيز قدراته كهدف أولى يتم تحقيقه عبر كل السبل الممكنة ما تجسد في مبادرات رئاسية للصحة والتعليم والثقافة وغيرها.
ونوهت بأنه لا يمكن إغفال المتغيرات النوعية التي حدثت في شكل حياة لملايين المصريين عبر تنفيذ خطط لتطوير العشوائيات ونقلها إلي مدن نظيفة ومخططة كذلك انطلاق مبادرة حياة كريمة لتحديث الريف المصري الذي لم يحدث على مدار تاريخ مصر.
وتابعت قائلة: "هذا بجانب وجود خطط عملاقة لتطوير وتعزيز البنية التحتية من اعادة رصف آلاف الكيلومترات من الطرق وإقامة مئات الكباري وإنشاء المدن الجديدة باعتبارها ظهيرا للمدن القائمة وتلبية لاحتياجات التوسع والتنمية العمرانية وفي مقدمة ذلك العاصمة الإدارية الجديدة عاصمة الجمهورية الثانية ناهيك عن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي جنب مصر خطر الإفلاس والتحول إلى دولة منهارة اقتصادية" .