وزير الخارجية السعودى يلتقى نظيره الأمريكى على هامش اجتماع مجموعة العشرين بإيطاليا
التقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الثلاثاء، وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية والتنمية لدول مجموعة العشرين في مدينة ماتيرا الإيطالية.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، في بيانٍ لها اليوم، جرى خلال اللقاء استعراض أوجه الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وبحث سبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
كما تطرق الجانبان إلى أبرز الموضوعات المطروحة في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، وبحثا تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين لوقف تمويل ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والجماعات الإرهابية المتطرفة التي تهدد السلم والأمن الدوليين، كما ناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وحضر اللقاء، الأمير فيصل بن سطام بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إيطاليا، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
اجتماعات روما
وشارك وزير الخارجية السعودي، أمس، في أعمال الاجتماع الوزاري حول سوريا بدعوة مشتركة من الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية إيطاليا، كما شارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأجرى الأمير فيصل بن فرحان عددًا من اللقاءات الثنائية على هامش أعمال الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في العاصمة الإيطالية روما.
ووفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية السعودية في بيانٍ لها، الإثنين، عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات "تويتر"، التقى وزير الخارجية السعودي كلًا من: وزير الخارجية العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين بكي، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أيمن الصفدي.
كما التقى الوزير السعودي، وزيرة خارجية ليبيا الدكتورة نجلاء المنقوش، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي المنعقد في روما، بالإضافة إلى اجتماعه مع كل من: وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، ووزيرة خارجية مملكة هولندا سيجريد كاخ، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون.
وقال الأمير فيصل بن فرحان: "أكدت خلال الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش موقف المملكة الداعم لكل الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والتطرف وقطع سبل تمويلها، ومحورية دور المملكة في تعزيز الأمن والسلم بالتعاون مع الشركاء من حول العالم".