الأردن يدعو لتكاتف الجهود لحل أزمة سوريا والقضية الفلسطينية
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، على هامش الاجتماع الوزاري الموسع للتحالف الدولي للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي والاجتماع الوزاري حول سوريا، سلسلة من اللقاءات والمباحثات مع وزراء خارجية كل من مصر والسعودية وقطر والمغرب ولبنان وتركيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا والنرويج والسويد وبلجيكا واليونان والدنمارك.
وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إضافة إلى الجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية.
وأكد الصفدي في محادثاته مع نظرائه ضرورة العمل على إيجاد حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات الدولية المعتمدة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية بترا.
وشدد الصفدى على ضرورة توفير الدعم الكافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من الاستمرار بدورها ومهامها وفق تكليفها الأممي.
كما أكد الصفدي ضرورة تكاتف الجهود المشتركة للوصول إلى حل سياسي في سوريا، بما يحفظ وحدة وسلامة أراضيها، ويعيد لها الأمن والاستقرار، ويخلصها من الإرهاب، ويفضي إلى خروج جميع القوات الأجنبية منها، ويوجد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين.
وشدد الصفدى على أهمية استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين السوريين، وتوفير الدعم اللازم للدول والمجتمعات المستضيفة لهم ولمنظمات الأمم المتحدة ذات العلاقة.
وجدد الصفدي في محادثاته التأكيد على ضرورة دعم الحكومة العراقية في جهودها في تثبيت الأمن والاستقرار، وترسيخ النصر الكبير الذي حققه العراق الشقيق على الإرهاب.
وشارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، في الاجتماع الوزاري المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما للتحالف الدولي ضد داعش، وذلك بهدف بحث الجهود المشتركة للدول الأعضاء بالتحالف للتصدي لداعش.
وأوضح شكري، في كلمته خلال الاجتماع، أن تنظيم داعش لا يزال يمثل خطرًا حقيقيًا على الرغم مما تم تحقيقه من نجاح على صعيد تحرير مناطق واسعة من الأراضي التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، مشددًا في هذا السياق على ضرورة تدعيم الجهود المشتركة للدول الأعضاء في التحالف للقضاء على التهديد الذي يمثله التنظيم.