النائب وجيه رشدي: ثورة 30 يونيو كانت فارقة في تاريخ مصر
أكد النائب وجيه رشدي، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة فارقة في تاريخ مصر، حيث إنها كانت صاحبة الفضل في إنقاذ البلاد من المخططات الإرهابية والفتنة التي استهدفت بها الجماعات الدموية تقسيم الدولة ليخرج الشعب عليها للحفاظ على الهوية المصرية للدولة، مضيفًا أن ثورة يونيو قامت فى الأساس على استرداد المواطن المصري لوطنه، وعملت منذ اللحظة الأولى على إعادة بناء الوطن وسعيها لتحقيق المصلحة العليا للدولة.
وأضاف «رشدي» أن من أهم مكاسب ثورة 30 يونيو هو اصطفاف الشعب المصري بأكمله وتلاحم الشعب مع الجيش والشرطة وجميع مؤسسات البلاد ضد من يريدون هدم البلاد، وأيضًا تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر، البدء في مسيرة التنمية والبناء والتطوير والنهضة، التي شهدتها الدولة المصرية طوال الـ7 سنوات الأخيرة، موضحًا أن ما يحدث فى مصر ليس جهدًا لتحقيق تنمية مستدامة فقط، إنما نهضة مصرية بكل مضامينها، وكل المعايير نهضة تضع خطًا بين الجمهورية السابقة والجمهورية الجديدة، تنطلق بطاقة سواعدها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن جهود القيادة السياسية لإعادة إعمار البلاد بعد موجة الخراب والتدمير التي أحدثتها جماعات سفك الدماء، كانت تحتاج إلى جهود مضاعفة لترسيخ أركان مؤسساتها التشريعية والقضائية والتنفيذية، ليكون للدولة هيكل وأساس يتم البناء عليه بعد تفكيك كل مفاصل الدولة من قبل مكتب إرشاد الجماعة.
وأوضح «رشدي» أن وقوف القوات المسلحة والشرطة بجانب إرادة المصريين أفشل المخططات التي كانت تستهدف الدولة المصرية، التي هي عبر العصور صمام أمان واستقرار الدول العربية، مشيدًا بجهود أبطال القوات المسلحة وجهاز الشرطة لتحقيق الأمن الخارجي والداخلي للبلاد ومواجهة المؤامرات التي تستهدف بها الجماعات الإرهابية شق الصف المصري، والسقوط في فخ المؤامرات التي دبرت لها الجماعة خلال الفترة الماضية، فضلًا عما قدمته أجهزة الأمن من شهداء روت دماؤهم تراب هذا الوطن.