«حقوق النواب» تطالب «التعليم العالى» بالتحقيق فى واقعة التنمر ضد فتاة الفستان
أعلنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب رفضها وبشكل قاطع لواقعة التنمر، التي تعرضت لها الطالبة حبيبة طارق بجامعة طنطا، في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان".
وأكد النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة تضامنه التام مع الفتاة مطالباً من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى سرعة التحقيق فى واقعة التنمر والتحرش اللفظي واستخدام عبارات من شأنها التحقير من هذه الطالبة أثناء تأديتها الامتحانات بجامعة طنطا.
وقال النائب طارق رضوان: “لقد تابعنا جميعًا ما حدث للطالبة حبيبة طارق، أثناء تأديتها الامتحان من استخدام ألفاظ تشكل أركان جريمة التنمر والتحرش اللفظي، واستخدام مصطلحات من شأنها التحقير منها، من بعض القائمين على العملية التعليمية، أثناء تواجدها داخل الحرم الجامعي، لتأدية الامتحان المقرر عليها، مما يستدعي الوقوف على حقيقة الواقعة والإجراءات التأديبية المتخذة ضد القائمين على العملية التعليمية حال ثبوت الاتهام”، مؤكداً ضرورة التدخل من الدكتور خالد عبد الغفار للتحقيق فى هذه الواقعة وإعلان جميع الحقائق أمام الرأى العام.
واهتمت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بقضية الطالبة حبيبة طارق زهران، الطالبة بالفرقة الثانية في كلية الآداب جامعة طنطا، لشكواها من تعرضها للتنمر والسخرية من قبل عدد من الملاحظين ومراقبات لجنة الامتحانات بالكلية.
«فتاة الفتسان» أو «طالبة الفستان»، بحسب منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، فوجئت عقب أدائها الامتحان الثلاثاء الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بقيام مسئولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستان طويل ومحتشم، وطال التنمر المدينة التي تسكن فيها، والاعتداء على حريتها الشخصية، ووصفت ما حدث معها: «بقيت فرجة في الكلية بدون سبب».
من جانبه، أعلن رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكي، إحالة شكواها إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبًا حيالها، مما تعرضت له من بعض مراقبى لجان الامتحان الثلاثاء الماضي، وطالبت الجميع بعدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.