استكمال حملة «اطعّم من أجل مصر» لتلقيح أعضاء هيئة تدريس جامعة دمياط
أعلنت الإدارة الطبية بجامعة دمياط استكمال حملة اطعم من أجل مصر بإخطار أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري ممَن تلقوا الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا "سينوفارم" خلال الحملة التي انعقدت بحرم الجامعة الجديد في الفترة من 6 - 8 يونيو 2021 على الحضور الأربعاء المقبل، لتلقي الجرعة الثانية من لقاح سينوفارم بمقر كلية الحاسبات والمعلومات بحرم الجامعة الجديد من العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا.
وأهابت الجامعة بمتلقي الجرعة الأولى من لقاح سينوفارم "فقط" الحضور في الموعد والمكان المشار إليهما.
وتوجه الدكتور السيد محمد دعدور، رئيس الجامعة بجزيل الشكر للدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط الذي وجه طاقمًا طبيًا متكاملًا للتواجد بداخل الجامعة وتطعيم الأساتذة والإداريين على مدار ثلاثة أيام.
كما تقدم بالشكر للدكتور جمال الزيني، مدير عام الإدارة الطبية بالجامعة وطاقمه الطبي من الإدارة الطبية بالجامعة، والدكتور إيهاب محمود إبراهيم مدير إدارة الجودة بمديرية الصحة بدمياط والمشرف على توزيع اللقاح بدمياط وطاقمه الطبي الذين بذلوا كل الجهد لراحة متلقى التطعيمات والتي تمت بشكل منظم وحضاري بفضل حسن تنظيم اللجنة المشكلة لهذا الغرض، كما يتوجه رئيس الجامعة بالاحترام والتقدير الي أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين حافظوا على نظام تلقي التطعيمات وأظهروا رقي التقاليد الجامعية.
ووجه رئيس الجامعة شكره إلى الدكتور غادة الصياد، عميد كلية الحاسبات والمعلومات والدكتور وائل عبد القادر عوض وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور آية محمد الزغبي وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وباقي أفراد أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالكلية الذين أحسنوا استضافة الفريق الطبي ومتلقي التطعيم.
ووجهت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة عناية أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالجامعة أن رئيس الجامعة اتفق مع د.جمال الزينى ود. إيهاب محمود إبراهيم على أن يتلقى الزملاء الجرعة الثانية بنفس المكان بالجامعة في أوقات ستعلن لاحقًا وبحسب اللقاح الذي تلقاه الزملاء، وتم الإتفاق على توفير عدد آخر من اللقاحات لمن يرغب في التطعيم لأول مرة في الأيام التي سَتُحدد لتلقى الجرعة الثانية إن شاء الله، كما تستمر باقي فعاليات الجامعة تحت شعار “اطعّم من أجل مصر”.
