تُصنف كنوع من «الدبكة»
العراقيون استقبلوا الرئيس السيسى بها.. تعرف على رقصة «الجوبى» العراقية
قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة تاريخية الى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، لتكون هي الأولى لرئيس مصري يزور دولة العراق العربية الشقيقة منذ مايقرب من ثلاثين عاما، لتعكس تلك الزيارة قوة العلاقات بين دولتي مصر والعراق الشقيقتين.
تم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل مبهج عند وصوله إلى بغداد، وقامت فرقة عراقية تعزف الموسيقى، وفرقة أخرى تؤدي رقصة الدبكة العراقية التي تسمى “الجوبي” خلال دخول السيد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الى القصر الحكومي العراقي.
تقدم “الدستور” اليوم معلومات عن رقصة الجوبي التي تم استقبال الرئيس السيسي بها.
معنى كلمة الجوبي:
تعني "الفسحة من الأرض" وهي ما يحتاجه الراقصون لأداء حركاتهم بخفة ورشاقة ليثيروا البهجة والفرح في كل مكان يؤدون فيه تلك الحركات.
أنواع الجوبي:
تتعدد أشكال رقصة الدبكة بين بلاد الشام المختلفة من فلسطين ولبنان والأردن والعراق ولكن رقصة الدبكة العراقية تختلف تماما في تأدية حركاتها وحتى في اسمها، فهى تسمى "الجوبي" وهي رقصة شعبية فولكلورية هناك منها ثلاثة أنواع وهي:
- رقصة خاصة بالرجال فقط ولا تشترك فيها النساء، وتكون في وسط جنوب العراق.
- رقصة خاصة بالنساء فقط ابتداء من الراقصات وحتى العازفات وأحيانا يستعينون بأحد الصبية في العزف على المزمار وهذا النوع يوجد في مناطق نهر الفرات.
- رقصة تشترك فيها النساء مع الرجال ويؤدوا معا نفس الحركات، وينتشر هذا النوع في مناطق شمال العراق والموصل وكركوك وتكريت والقرى المجاورة لها.
كيف تتم رقصة الجوبي:
تبدأ رقصة الجوبي بالتشكيل على شكل حلقة مع أول نداء من صاحب المزمار أو قارع الطبل الذي ترافقه مجموعة من العازفين والمطرب إلى وسط الساحة وتتوسع الدائرة لاستيعاب الراقصين الذين تتشابك أيديهم بقوة وتتراص أكتافهم كدلالة على الأخوة والتضامن.
وتترك قيادة الفرقة لأكثر الرجال دراية بفنون الجوبي، فيحتل المقدمة وهو يلوح بمسبحة أو بمنديل معقود الرأس ويشترط في من توكل إليه القيادة أن يكون طويل الجسم ومشدود القوام جميل الشكل له خبرة في أداء الرقصة وتنظيم الإيقاع بالتوافق مع العازفين والمطرب، ثم ينفصل الرئيس عن المجموعة ليلعب دور القائد في تأدية الحركات ليحرك الراقصين سواء قفزا أو انحناء أو تطويحا للأجساد، حسب إيقاع متعارف عليه عند الجميع، وسط زغاريد النسوة وإطلاق الأعيرة النارية.