ويدعم أهالي الشيخ جراح..
الاتحاد الأوروبى يرفض بشكل قطعى المشاريع الاستيطانية
أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي شادي عثمان، اليوم السبت، أن موقف الاتحاد فيما يتعلق بالقدس الشرقية والاستيطان واضح، وهو الرفض القطعي للمشاريع الاستيطانية.
وقال عثمان، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تليفزيون فلسطين: "إن الاتحاد يعمل عبر القنوات السياسية ومن خلال الحوار بين الدول الأعضاء والجانب الإسرائيلي على محاولة وقف هذه السياسة، وضمان ألا يكون هناك تهجير للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية".
وحول عمل الاتحاد الأوروبي من أجل منع تهجير فلسطينيين في القدس الشرقية، قال عثمان: "إن حي الشيخ جراح إحدى تلك المناطق التي يسعى الاتحاد الأوروبي للحيلولة دون تهجيرها".
وأشار عثمان الى أن الاتحاد على تواصل مستمر مع كل مكونات المجتمع المقدسي، والمجتمع المدني، ومع القيادة الفلسطينية، للاطلاع على ما يجري في حي الشيخ جراح، وفي الأحياء الأخرى، وتحديدا سلوان.
وأوضح عثمان أن موقف الاتحاد الأوروبي مما يحدث في حي الشيخ جراح هو حساس وصعب، ولا يمكن أن يقبل بتهجير السكان الفلسطينيين تحت أي ذريعة، باعتبار هذا الحي قائما على أرض فلسطينية محتلة، وبالتالي حكومة الاحتلال وفق القانون الدولي ملزمة بحمايتهم وليس تهجيرهم.
واستدرك قائلا: "لن نستبق الأمور، والجهود الآن منصبة لضمان عدم تهجير سكان الحي، ونأمل بأن تكون هناك بوادر إيجابية".
وكان المستشار في ديوان الرئاسة الفلسطينية، أحمد الرويضي، قد قال إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج عاصفة من السياسات والإجراءات الهادفة إلى تهجير أهالي القدس ضمن سياسة تطهير عرقي تنتهجها حكومة الاحتلال بأشكال مختلفة.
وأضاف الرويضي- في حوار مع وكالة الأنباء الفلسطينية- أن المشهد العنصري في القدس، الذي يجسده الاحتلال بممارساته على الأرض بحق المقدسيين إن كانت ضد عقاراتهم أو ضدهم شخصيا، استهداف واضح لحياتهم بكافة مركباتها، وفي نفس الإطار توفر الحماية للمستوطن الذي يهدد المقدسي بالقتل ولا يعتقل.