المرشح لخلافة ميركل يطالب بزيادة القرارات بالأغلبية فى المجلس الأوروبى
طالب مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لمنصب المستشار، أولا شولتس، بزيادة القرارات التي يتم اتخاذها بالأغلبية داخل المجلس الأوروبي.
وخلال مؤتمر للحزب الاشتراكي الديمقراطي في أوروبا، قال نائب المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم السبت، إن هذا الأمر ينطبق على سياسة الضرائب وعلى السياسة الخارجية على سبيل المثال، مضيفا أنه لا ينبغي لعضو واحد أن يتمكن من منع كل الأعضاء الآخرين "من العمل على أن تصبح أوروبا قوية وذات سيادة".
وتابع وزير المالية الألماني: "ولهذا السبب فإن هذا التعديل مهم تماما تماما عند النقاش حول مستقبل أوروبا".
وأكد "شولتس" أن أوروبا يجب أن تحافظ على قدرتها على التأثير في العالم والعيش وفقًا لتصوراتها الخاصة بسيادة القانون والديمقراطية واقتصاد السوق الاجتماعي "وبطبيعة الحال فإن العالم لن يصبح هكذا أكثر سلامًا".
وأعرب "شولتس" عن اعتقاده بأن الكثير من القوى مثل دول آسيا التي عاودت الصعود سيكون لها كلمة في العالم "وهذا في حد ذاته ليس سيئًا إذا استطعنا المشاركة بقيمنا وقناعاتنا".
واختتم "شولتس" تصريحاته بالقول، إنه يجب جعل أوروبا قوية الآن، مشيرا إلى أن أول خطوة كانت في جائحة كورونا من خلال برنامج إعادة الإعمار الأوروبي الذي اعتبره الوزير الألماني أكثر من مجرد إعداد لموارد مالية "فهو يعبر عن إرادة الاتحاد الأوروبي في التحسن".
وفي سياق متصل، يعتزم وزير المالية الألماني أولاف شولتس تعزيز الانتعاش الاقتصادي في بلاده عقب أزمة جائحة كورونا عبر ديون جديدة.
وقال "شولتس" الأربعاء الماضي في برلين، إن هناك سببا يدعو إلى التفاؤل، وأضاف: "نستثمر على وجه الخصوص في التضامن الاجتماعي، في مجتمع عام قوي، وفي اقتصاد قوي قادر على مواجهة المستقبل وصديق للمناخ".
ووافق مجلس الوزراء الألماني، على مشروع موازنة الحكومة الاتحادية لعام 2022.
وتعتزم الحكومة الألمانية تحمّل ديون جديدة العام المقبل أكثر مما كانت تخطط من قبل.
وبحسب مشروع الموازنة تخطط الحكومة لصاف اقتراض يبلغ 99.7 مليار يورو، وكانت وزارة المالية الألمانية توقعت في مسودة المحاور الرئيسية للموازنة التي عُرضت في مارس الماضي اقتراضا صافيا قدره 18.5 مليار يورو لعام 2022.