نجمات الأربعينات يبحثن عن نجم سينمائي يلعب دور «آدم»
في عام 1941 وجهت مجلة "كل شيء والدنيا" سؤالا لطيفا ومثيرا لمجموعة من نجمات السنما في بدايات الأربعينيات وهو "لو بعث أبونا آدم من جديد، وكنت حواء، فمن هو النجم السينمائي المصري الذي تودين أن يكون آدم".
وجاءت الإجابات على الشكل التالي:
قالت ليلى مراد: “يجب أن يكون آدم خفيف الدم ليسلي وحدتي، وليكون بنو آدم خفاف الدم مثله، وهذا الشرط يتوفر في الأستاذ بشارة يواكيم”.
أما الفنانة نجاة علي فقالت: “أختار الأستاذ حسن فايق لأن دمه شربات وأعتقد أنه سينسيني الدنيا وما فيها”.
وأكدت حورية محمد: “أختار آدم شرط أن أعيش معه في الجنة، فإن أعجبكم هذا الشرط أبحث عن الماء والخضرة والوجه الحسن، الماء والخضرة يملآن الجنة أما الوجه الحسن فهو الأستاذ نجيب الريحاني”.
وقالت ليلى فوزي: “لا أتردد في اختيار الأستاذ علي الكسار فهو الوحيد الذي يستطيع أن يؤنسني ويربط الإبتسامة على شفتي، وبالطبع سيكون لي خير والد فيرعاني ويتولى خدمتي”.
بينما أجابت عزيزة أمير: “تعجبني صحبة الأستاذ أحمد كامل مرسي، وعندما أتخيله في الجنة يتسلق الأشجار ويقفز من غصن إلى غصن أشعر بأن ذلك سيكون خير تسلية لي تذهب عني ألم الوحدة”.
بينما اختارت الفنانة كوكا عميد المسرح العربي يوسف وهبي لقوة شخصيته وتأثير صوته في إخافة الوحوش، بحسب قولها.
وأجابت تحية كاريوكا: حين أختار من يشترك معي في إنشاء العالم و تعميره أشترط شرطاً واحداً هو الاستلطاف واستخفاف الدم، و أنا لا أستلطف أي رجل، أما الاستخفاف فأنا أستخف بكل رجل وحضرتك (كانت تحية توجه حديثها هنا لمحرر المجلة وربما كانت تغازل القارئ) أولهم، وبناء عليه فأنا لا أختار أحداً من الممثلين أو غير الممثلين لأن كلهم في الهوا سوا.
أما زوزو ماضي فقالت: أختار الأستاذ نجيب الريحاني الحبوب لأنه لن يجعلني أشعر بالنرفزة من الوحدة.
فيما قالت المطربة "نادرة": عندما سافرت إلى باريس للعمل في فيلم "أنشودة الفؤاد" عرفت في الأستاذ جورج أبيض حسن المعاشرة ورقة الحديث، وهذا ما يجعلني أختاره ليكون "آدمي" المحبوب، على ألا يقضي وقته في النوم فيفسد بشخيره هذا الجو الخيالي ويحملني على العودة إلى الدنيا.