وزير العدل السوري لـ"المحامين العرب": الاستحقاق الدستوري للانتخابات كان ميدانا جديدا لنضال السوريين
وزير العدل السورى: الاستحقاق الدستورى للانتخابات كان ميدانا جديدا لنضال السوريين
أكد وزير العدل السوري المستشار أحمد السيد، أن الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية كان ميدانًا جديدًا لنضال الشعب السوري، لافتًا إلى الحصار الواقع عليه، والذي يخالف كل المعايير والقيم الانسانية، والاستنزاف لقدرات الوطن ومقدراته وسرقة خيراته.
جاء ذلك في كلمة لوزير العدل السوري، خلال اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يعقد بالعاصمة السورية دمشق تحت شعار "التضامن مع سوريا في مواجهة العدوان والحصار الجائر" و"لا للمبادرات .. نعم لعودة كامل الأراضي الفلسطينية والقدس العاصمة الأبدية"، والذي يناقش على مدى يومين آليات عمل الاتحاد وتطويرها، والتنسيق و التعاون بين النقابات العربية، ودور الاتحاد في الدفاع عن القضايا القومية، وخطة العمل المستقبلية والقضايا السياسية والتنظيمية.
ووجه وزير العدل السوري الشكر والتقدير لأعضاء اتحاد المحامين العرب لاختيارهم سوريا لعقد اجتماعات المكتب، متمنيًا النجاح لهم في عملهم والخروج بتوصيات تخدم عمل الاتحاد.
وأشار "السيد" إلى أن السوريين تمسكوا بقوة الكلمة وقوة المواطنة مستخدمين حقهم وموفين بالتزاماتهم، فكان الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية ميدانًا جديدًا لنضاله، ورسالة مستمرة يكمل بها ما قدمه شهداؤهم من دماء ليستمر الوطن، و لتكمل سوريا دورها الحضاري و العروبي، فأوجزوا بكثافة الإقبال صلابة الإرادة، و كرسوا بإرادة و إشراف القضاء نزاهة الإجراءات، وحسن الانضباط وأبرز بوادر التعافي بالمحافظة على أمن وأمان العملية الانتخابية، و قدموا ترجمة صريحة لمعاني الولاء للوطن.
وأضاف: "إننا في سوريا نؤمن أن المستقبل يحمل بشائر الانتصار على المحتل، فالشعب الذي هزم جحافل وقطعان الإرهاب المدعومة من أكثر الدول طغيانًا و همجية، لا يؤمن إلا بحتمية انجلاء الغمامة التي جثمت على ربوع الوطن العربي، ولا يقبل إلا باستعادة كامل حقوقنا في اللواء السليب و الجولان الحبيب والقدس المغتصبة".