شاطئ بورسعيد كامل العدد وإدارة الشواطئ تنشر فرقا للمتابعة (صور)
نشرت إدارة شاطئ بورسعيد، برئاسة طارق عثمان، 60 منقذًا بطول الشواطئ، بالإضافة إلى شن حملات لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة بطول الشاطئ والكافتريات المطلة عليه.
وشهدت شواطئ محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، إقبال المواطنين عليها من بورسعيد وزوارها من المحافظات الأخرى، لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، في ظل توافد مئات الرحلات الداخلية من المحافظات المختلفة على المحافظة.
وأعلن مؤجرو الشماسي والكافتيريات المطلة على الشاطئ عن تخفيضات بحيث يتراوح سعر 5 كراسي ومنضدة وشمسية بين 20 جنيه إلى 100 جنيه، وذلك حسب النظافة والخدمات المقدمة للمصطافين على الشاطئ.
ونظم أصحاب الكافتيريات المطلة على الشاطئ عددا من الحفلات التي تضم فقرات فنية وغنائية بمشاركة فرق الفنون الشعبية والسمسمية، لاستقبال آلاف المواطنين الذين قضوا أوقاتهم في ممارسة الألعاب الشاطئية والاستمتاع بنسيم البحر،
" الدستور" رصدت ايضا تجمع الأهالي أثناء جمع الشباك والمعروف جمعها وقت العصاري للاستمتاع بنداء الصيادين وكذلك رؤية الأسماك في الشباك، وربما الحصول علي بعض منها، فلا يمانع الصيادون في أن يساعدهم أي شخص متواجد ويحصل علي جزء من حصيلة الصيد.
يقوم الصيادون بـ"فرز" الأسماك في "بوكس" كل نوع منفصل عن الأخر، ويحددون مبالغ بسيطة أقل 50 بالمائة من الأسواق لمن يريد شراء الأسماك طازجة منهم، ويُقدم الكثير من المصطافين علي ذلك.
الأطفال كذلك يقومون بجمع عدداً من الأسماك الصغيرة التي لا يحتاج اليها الصياد، ويضعونها في "حفرة" علي الشاطئ لتحتفظ بحياتها في المياة، أو يضعونها في "جردل بحر"، وتعد أحد الألعاب المُفصلة للأطفال علي شاطئ بورسعيد.
تنتهي رحلة الصيد بجمع الشباك من جديد علي عربة يد بعد تنظيفها لتكون جاهزة لرحلة الغد، وكذلك اخراج المركب الصغير علي الشاطئ، ليقوم تجار الأسماك بشراء ما تبقي من حصيلة الصيد، ويذهب الصيادين للراحة بعد رحلة شاقة، ليعودا من جديد لرحلة جديدة مع فجر يوم جديد.