«مسحة التليفون».. إختبار جديد للكشف عن فيروس كورونا
توصلت دراسة إلى أن مسح الهاتف المحمول لشخص ما يساهم في معرفة مإذا كان الشخص إيجابى كورونا أم لا، وفقًا لما ذكره موقع "ديلى ميل" البريطاني.
ويقول علماء جامعة "كوليدج لندن" الذين طوروا طريقة لم تتعدى تكلفتها 5 جنيهات إسترلينية أنه يمكن الإستغناء عن مسحات الأنف غير المريحة بـمسحات الموبايل".
ووجد الباحثون، أن المرضى المصابين ينفثون ما يكفي من الفيروس على شاشة هواتفهم، الأمر الذى يساهم فى إعطاء تشخيص دقيق بين 81 إلى 100 في المائة.
ويعد هذا دقيقًا تمامًا مثل اختبارات التدفق الجانبي السريع المستخدمة حاليًا في الكثير من الدول للكشف عن مصابى فيروس كورونا، والتي تفتقد ما يصل إلى 40 في المائة من شركات النقل بدون أعراض.
ولكن طريقة مسح الهاتف تتطلب تحليل العينات في المختبر، بنفس الطريقة التي يتم بها إجراء اختبارات تفاعل " PCR" الحالية ذات المعيار الذهبي.
كما أن مسحة "الموبايل" تنتج نتائج إيجابية خاطئة أقل من اختبارات التدفق الجانبي أيضًا، وفقًا لمؤلفي الدراسة البحثيه.
ديلي ميل: التحليل الجديد أكثر فعالية
ووجد الباحثون الذين قاموا بتحليل 64 دراسة حول فعالية مجموعات تحليل "التدفق الجانبي" أنهم فشلوا في اكتشاف 42٪ من الحالات التي لم تظهر عليها علامات المرض.
وأثارت النتائج قلق بعض العلماء لأنه يعتقد أن نصف انتقال كوفيد على الأقل يأتي من مرضى يبدون بصحة جيدة.
كما أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالفيروس التاجي ولكن لا يزال بإمكانهم العمل كناشر للمرض للإخرين.
وأثار العلماء أيضًا مخاوف بشأن دقة الاختبارات السريعة ، والتي ثبت أنها تفوت ما يصل إلى أربعة من كل 10 حالات بدون أعراض وتعطي نتائج إيجابية كاذبة.
وأضاف الباحثون، إن اختبار الهاتف قد يعني نهاية استخدام مسحات الأنف في المدارس وأماكن العمل، حيث انها تتمتع بالراحه والدقة الكبيرة فى إعطاء النتائج.