«شباب الأعمال» يطالب بإشراك القطاع الخاص في خطط التسويق السياحي
قال المهندس بهاء عبيدي عضو لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن وزارة السياحة وهئية تنشيط السياحة تقوم بمجهودات كبيرة للترويج لمصر كمقصد سياحى في ظل ما شهده العالم من إغلاق تام للحدود بين العالم لفترة أكثر من سنة، وهو ما لم يحدث من قبل في التاريخ نتيجة فيروس كورونا.
وطالب عبيدي بضرورة إطلاع القطاع علي الخطة التسويقية المحددة للجنسيات المختلفة حتى يستطيع القطاع الخاص المشاركة في التسويق كل على حدة و لكن طبقا لخطة الأسواق المستهدفة وفي نفس توقيت الحملات، وذلك بعمل برامج خاصة طبقا لاحتياجات السوق المستهدف حيث إن كل سوق له طبيعة مختلفة في البرنامج والمزارات والتوقيت حتى يتم تعظيم المردود من حملات التسويق و تنظيم المجهودات في الحصول على حجوزات فعلية من السوق المستهدف لزيارة مصر.
وأكد عبيدي علي هامش ندوة لجنة السياحة والطيران تحت عنوان "مستقبل السياحة المصرية وفرص التعاون بين القطاعين الخاص والعام"، أن الحملة الترويجية التي شملت السوق العربي حصلت حتى الأن على حوالى 20 مليون مشاهدة بالاضافة إلى ملايين المشاركات، ومن الممكن حين مشاركة القطاع الخاص في الإعلان في نفس التوقيت عن البرامج المطلوبة لهذا السوق سيتم مضاعفة المشاركات و تحويلها بصورة اسهل امام عملء السوق المستهدف الى حجوزات فعلية ومؤكدة.
وأشار إلى أن في الفترة السابقة كان يحدث بالحملات الترويجية للأسواق المختلفة وهو ما يساوى الان التسويق على وسائل التواصل الاجتماعى و الاون لاين و أيضا يمكن الاستفادة من البرامج المقدمة من منظمة السياحة العالمية التابعة للام المتحدة التي قامت بعمل بروتوكولات مع جهات مثل جوجل و فيسبوك لمساعدة الدول فى التحول الرقمى و الاستفادة القصوى بصورة علمية في تسويق و بيع البرامج السياحية ا بصورة محترفة وفعالة.
وشدد، عضو لجنة السياحة والطيران علي ضرورة تنظيم عمل المواقع الالكترونية المنفذة لحجوزات سياحية بمصر، ومراقبة و تنظيم وترخيص المواقع الالكترونية التي تقوم ببيع برامج سياحية أو تذاكر طيران لزيارة مصر و حصولها علي شعار certified كمثال، وذلك لضمان أن الخدمات المباعة يقوم بتنفيذها شركات مرخصة من وزارة السياحة لضمان حقوق السائح و عدم تلويث سمعة مصر نتيجة وجود مواقع غير محترفة و غير منظمة في بيع البرامج السياحية لمصر مما يؤثرسلبا على السياحة بمصر وهو ما واجهه الملايين من العملاء الحاجزين لبرامج سياحية لجميع دول العالم وتعرضهم للنصب نتيجة الالغاءات الخاصة بفيروس كورونا، مما تسبب في عدم استرداد المبالغ التي قاموا بسدادها للمواقع رغما ان المواقع استلمت مبالغ الالغاءات من الشركات المرخصة التي قاموا بالحجز عليه، مع ضرورة متابعة تنفيذ الكود الدولى لحماية السائحبن الذى تشير إليه منظمة السياحة العالمية و هي خطوات استرشادية لحماية السائح بداية من قيامه بحجز رحلة سياحية حتى وصوله الى الدولة التي سياسر اليها و حمايته في حالة اى ظرف طارئ او قهرى يحدث و ضمان عودته سالما الى بلاده.
وأكد عبيدي، أن البدء في تعزيز التنمية المستدامة بالقطاع Tourism Green Transformation" أمر ضروري وحتمي، ممع تسريع تنظيم و نشر والوعى لكافة المناطق السياحية والعاملين بالسياحة لاليات التنمية المستدامة و السياحة المسئولة في عدم المشاركة او تقليل اى مشاريع او مبادرات غير صديقة للبيئة.
وأضاف أن هذا الموضوع سيصبح أساسيا للعديد من الجهات العالمة المختلفة الخاصة بتنظيم وبيع البرامج السياحية والمؤتمرات وسياحة الحوافز، حيث لابد أن يكون معيار تنافسي هام من جهود تقليل انبعاثات الكربون والتدوير والطاقة النظيفة والتاثير الذى سيحدث علي البيئة نتيجة تنظيم مؤتمر أو رحلة بدولة معينة وخلافه بين الدول التي تهتم بحماية البيئة وتقوم بعمل مجهود في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعة المختلفة والدول الأخرى التي لم تجهز لمثل هذا التطور والاشتراك في الجهات العالمية المختلفة التي تقوم بمساعدة الدول المهتمة في تقديم البرامج العلمية والتمويل والمنح المقدمة لها الغرض مثل منظمة INSTO، والتي تقوم بتقييم و مراقبة المناطق المهتمة بهذا التحول في كل دولة مشاركة الان.
بالإضافة إلى العديد من المنظمات العالمية و البنوك الدولية و هذا ما تم فعليا في شركات الطيران، وهو ماتشملة تذكرة الطائرة لرحلة المسافر من نسبة انبعاثات الكربون كميزة تنافسية بين شركات الطيران المختلفة، وسط تقدير والإعتراف الدولى المقدم للمنشات السياحية و الدول التي تهتم بهذا المجال مما يساهم و يساعد بشكل مباشر في التسويق لهذه المقاصد مع وجود الاعتراف الدولى بالمجهودات المبذولة.