رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

للكشف عن أسرارها..

مومياء فرعونية تخضع لـ «الأشعة المقطعية» في مستشفى إيطالي

مومياء فرعونية
مومياء فرعونية

خضعت مومياء مصرية فرعونية قديمة، للتصوير بالأشعة المقطعية في مستشفى إيطالي في إطار مشروع بحثي للكشف عن أسرارها، وفقا لما نقلته وكالة رويترز اليوم الأربعاء.

حيث تم نقل مومياء عنخ خونسو، وهو كاهن مصري قديم، من متحف الآثار المدنية في بيرجامو إلى مستشفى بوليكلينيكو بميلانو حيث سيلقي خبراء الضوء على حياته والتقاليد الجنائزية منذ 3000 سنة.

وقالت سابينا مولجورا مديرة المشروع البحثي للمومياوات :"المومياوات من الناحية العملية متحف بيولوجي، إنها مثل كبسولة الزمن".

وقالت مولجورا :إن اسم المومياء منقوش على التابوت الحجري، الذي يرجع تاريخه إلى ما بين 800 و900، ويعني "الإله خونسو حي".

وقالت مولجورا: "دراسة لأمراض والإصابات القديمة مهمة للبحث الطبي الحديث... نستطيع دراسة السرطان وتصلب الشرايين في الماضي ومن الممكن أن يكون ذلك مفيدا للأبحاث الحديثة".

متحف سيدنى بأستراليا يستقبل معرض رمسيس العظيم وذهب الفراعنة في 2023 

وقال موقع concreteplayground الأسترالي، إن متحف سيدني العام في أستراليا سوف يستقبل معرض رمسيس العظيم وذهب الفراعنة في 2023، مشيرًا إلى الاستعدادات الضخمة والميزانية الكبيرة المخصصة لمثل هذا الحدث الفريد الذي سيمكن سكان سيدني من النظر إلى مقتينات رمسيس عن قرب دون مغادرة أستراليا. 

وتابع الموقع: "كان من المفترض أن يستقبل المتحف معرض توت عنخ آمون ولكن نظرًا لجائحة كورنا تم الغاء هذا المعرض، ولكن الاستعدادات لاستقبال معرض رمسيس العظيم تجري على قدم وساق". 

وتابع الموقع: "بحلول صيف عام 2023، سيستضيف المتحف معرض رمسيس العظيم وذهب الفراعنة، هذه المرة سيكون هناك أكثر من 180 قطعة أثرية نادرة معروضة، بما في ذلك مومياوات حيوانات وأقنعة ملكية وتمائم وغيرها من الكنوز الذهبية من مقبرة الحاكم".

 وبالتركيز على فرعون مصر الثالث من سلالتها التاسعة عشرة - الحاكم المعروف أيضًا باسم رمسيس الثاني، والذي حكم من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد - من المقرر أن يكون هذا العرض كبيرًا، و في الواقع ستكون أكبر مجموعة من مقتنيات رمسيس الثاني تغادر مصر على الإطلاق، وستكون أيضًا أول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود تترك فيها مقتنيات رمسيس الثاني الأراضي المصرية، أى أن سكان سيدني سيكونون قادرون على رؤية هذه المقتنيات التي لم يرها أحد خارج مصر لأكثر من 30 عامًا.