الصين تبنى أول خط سكة حديد بالشراكة بين القطاعين العام والخاص
تم بناء أول خط سكة حديد فائق السرعة في الصين يمتلكه رأس المال الخاص لربط عدة مدن في مقاطعة تشجيانغ شرقي الصين.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، تم الانتهاء من بناء خطوط السكك الحديدية بين مدن هانجتشو وشاوشينج تايتشو، وهي واحدة من أول مجموعة من مشاريع السكك الحديدية عالية السرعة في الصين بتمويل من شراكة بين القطاعين العام والخاص، مع وجود القطاع الخاص في وضع التملك.
وتبلغ الاستثمارات الإجمالية للمشروع نحو 44.9 مليار يوان "نحو 6.95 مليار دولار أمريكي"، وتم تصميم خط السكة الحديد الذي يبلغ طوله 266.9 كيلومتر، لتصل سرعته إلى 350 كيلومترا في الساعة، ويتكون من ثماني محطات.
وسيتم افتتاح خط السكة الحديد الجديد نهاية هذا العام وسيرتبط بشبكة السكك الحديدية عالية السرعة في منطقة دلتا نهر اليانغتسي، وسيخفض وقت السفر بين هانغتشو وتايتشو إلى النصف لنحو ساعة واحدة.
وعلى صعيد آخر، حثت كندا و40 دولة أخرى، الصين على السماح "بوصول فوري وغير مشروط" إلى منطقة شينجيانج، فيما ردت بكين بانتقاد أوتاوا على انتهاكها حقوق الإنسان على أراضيها.
وبحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، جاء تبادل الاتهامات الذي سبق اعترافات من مبعوثة كندا بوجود قصور في سجل بلادها لحقوق الإنسان خلال مداولة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
ووفق الوكالة فقد انتقد مبعوث الصين جيانغ دو آن، معاملة كندا في الماضي للسكان الأصليين، وأشار لاكتشاف رفات أكثر من مائتي طفل في مدرسة داخلية للسكان الأصليين بكندا مؤخرًا.
كما دعا "إلى تحقيق دقيق ومحايد" في الجرائم التي ارتكبت ضد السكان الأصليين، مهاجمًا العنصرية وإرهاب الأجانب في كندا.
وأضاف: "نحث كندا على وقف انتهاكات حقوق الإنسان فورًا"، مشددًا على أنه "يتعين على وكالات الأمم المتحدة الاستمرار في متابعة قضايا حقوق الإنسان في كندا".
كما ذكر جيانج أن "كندا استخدمت مرارًا حقوق الإنسان أيضًا كأداة للترويج لأجندتها السياسية".