في ذكرى سيامته.. البطريرك العبسي يبدأ أعمال سنودس الكنيسة الكاثوليكية للروم
هنأ المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، اليوم الثلاثاء، بمناسبة سيامته الأسقفية.
وفي سياق متصل، افتتح بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي اعمال السينودس المقدس لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك التي تستمر لغاية يوم الجمعة في 25 الحالي، في المقر البطريركي في الربوة.
قال مركز الكنيسة الكاثوليكية في لبنان برئاسة مدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، إنه ترأس العبسي الجلسة الأولى واستهلها بـ"الترحيب بآباء السينودس المقدس الذين تكبدوا عناء السفر من أجل الحضور والمشاركة على الرغم من الجائحة التي جعلت السفر والتجول والاجتماع صعبا، وفي الكثير من الأحيان مستحيلا"، مؤكدا أن "حضورهم هو بنوع خاص دليل على المسؤولية الكنسية الراعوية الواعية التي يتحلون بها".
وأضاف أبو كسم - في بيان رسمي للمركز الكاثوليكي للإعلام بلبنان نُشر منذ قليل عبر الصفحة الرسمية للمركز بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" – أنه عرض العبسي في كلمته الافتتاحية أهم الأحداث التي عاشتها كنيستنا في السنتين الأخيرتين، وما واكبها من أزمات وبائية واقتصادية وسياسية دفعت أبناءنا ولا سيما الشباب منهم على التفكير بالهجرة حين تسمح الظروف".
وأعلم العبسي آباء السينودس عن اللقاء المرتقب الذي دعا إليه قداسة البابا للتفكير والصلاة من أجل لبنان، بالإضافة إلى مجمع الأساقفة الذي سينعقد في روما في 2023 تحت عنوان كنيسة سينودسية مشاركة وشركة ورسالة، ونشاطات أخرى سوف يشارك فيها.
ثم عرض العبسي بلمحة سريعة المواضيع التي ستطرح في جلسات السينودس المقدس وهي تقسم إلى قسمين: القسم الأول يتضمن بعض المواضيع العامة، أما القسم الثاني فهو مخصص للانتخابات الأسقفية لأبرشيات حلب واللاذقية وبعلبك وزحلة.
وشدد على "أهمية دور الروح القدس" قائلا: "ما لم يكن الروح القدس ليس من سينودس، ليس من سينودسية. ليكن نهجنا نهج مجمع أورشليم: نحن والروح القدس، السينودسية هي من صلب الإيمان، فمسيرة الإيمان هي مسيرة سينودسية".