رغم الجائحة.. 25 دولة من 4 قارات في الدورة الـ52 لمعرض الكتاب
يشارك في الدورة الاستثنائية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٥ دولة من ٤ قارات "إفريقيا، آسيا، أوروبا، الأميركتين".
وجاءت أسماء الدول كالتالي: "السودان، جنوب السودان، ليبيا، المغرب، تونس، إريتريا، الصومال، العراق، الكويت، الإمارات، الأردن، السعودية، لبنان، اليمن، فلسطين، البحرين، سوريا، اليابان، كوريا، صربيا، روسيا، اليونان، بريطانيا، إسبانيا، أمريكا".
جدير بالذكر أن الدورة الـ٥٢ لمعرض الكتاب تقام وسط إجراءات تنسيقية مع كافة الجهات منها (وزارات الدفاع والداخلية والصحة ومحافظة القاهرة).
وصممت أجنحة معرض الكتاب بطابع معماري يمثل مصر القديمة "الطابع الفرعوني"، وتحمل تلك الدورة العديد من الإجراءات لتيسير زيارة الجمهور بداية من الحجز الالكتروني وصولا لاتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وكانت قد أطلقت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة مبادرة ( ثقافتك كتابك)، على هامش الدورة الحالية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري، وتضم مئات العناوين من قطاعات الوزارة المعنية بالنشر و دور النشر الخاصة على الا يتجاوز سعر الكتاب فيها 20 جنيها و ذلك لحث المواطنين و رواد المعرض على اقتناء الكتب و تشجيعا للقراءة و المعرفة التي هي اساس بناء الانسان و توسيع مداركه الى جانب الانشطة الافتراضية التي سيتم تنفيذها من خلال المنصة الالكترونية الخاصة بالمعرض.
وقررت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إقامة غرفة عمليات دائمة للمعرض و خدمة الدعم الفني و خدمة عملاء " اون لاين" على المنصة و علي تطبيق الواتساب و كذلك تخصيص مسار خاص و سريع لكبار السن و ذوي القدرات الخاصة و السماح لهم بالدخول بصحبة مرافق من جميع البوابات مع اتخاذ الاجراءات الاحترازية المتعارف عليها حرصا على الصحة العامة و منها ارتداء القناع الطبي و قياس درجة الحرارة و المرور عبر بوابات التعقيم و مسافات التباعد الامنة كما تم تحديد حدا اقصي للطاقة الاستيعابية لكل قاعة عرض من القاعات الاربع و مراعاة مسافات التباعد بين اجنحة العارضين.
ويأتي المعرض هذا العام في دلالة واضحة على حرص مصر رئيسًا وحكومة على دعم القراءة والنشر بوصفهما من أهم مقومات الدولة الحديثة، التي تهتم بالثقافة والعلم لبناء مستقبلها.
كما أنها تتعامل مع القراءة بوصفها خد المواجهة الأهم ضد الأفكار المتطرفة، بل وضد الظروف السلبية، ولذلك اختار المعرض لنفسه شعارًا دالًا هو في القراءة حياة، في القراءة نتحدى، ونواجه، ونبني مستقبلنا ووطننا الذي نأمل فيه.
ويعد معرض هذا العام في ظل هذه الظروف الاستثنائية هو أكبر تجمع فعلي للناشرين على مستوى العالم؛ حيث يشارك معنا في هذه الدورة 1218 ناشرًا مصريًّا وعربيًّا وأجنبيًّا من 25 دولة.
ويشهد المعرض لأول مرة هذا العام المنصة الإلكترونية، وبها أول معرض افتراضي موازٍ بتقنية 3D.
ويتم إطلاق جميع الفعاليات والأنشطة افتراضيًّا على المنصة حفاظًا على السلامة والصحة العامة للجمهور.
وقررت الهيئة استيعاب جميع الناشرين وتثبيت أسعار العام الماضي نفسها، مع زيادة عدد أيام المعرض دعمًا لصناعة النشر والكتاب.