بسبب كورونا.. الدولار يعاود الارتفاع قبل شهادة مجلس الاحتياطي
توقف الدولار الأمريكي لالتقاط الأنفاس، اليوم الثلاثاء، فيما يترقب متعاملون شهادة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، لتلقي المزيد من التوجيه بشأن التحول الأخير المفاجئ في توقعات سياسة البنك المركزي.
وحقق الدولار مكاسب كبيرة منذ أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي لرفع أسعار الفائدة في وقت أبكر من التوقعات ولكنه تراجع أمس متخليا عن جزء طفيف من المكاسب، ومقابل اليورو، مُني الدولار بخسارة بنحو 0.4 بالمئة الليلة الماضية ليستقر حول 1.1909 دولار.
- ارتفاع الدولار مقابل الين
وارتفعت العملة الأمريكية مقابل نظيرتها اليابانية إلى 110.42 ين في حين استقر مؤشر الدولار عند 91.965 بعدما خسر حوالي 0.5 بالمئة ، أمس الاثنين.
وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعدما تعافيا أمس من أقل مستوى في عدة أشهر، ونزلت عملة أستراليا 0.4 بالمئة إلى 0.7511 دولار أمريكي وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.1 بالمئة إلى 0.6980 دولار أمريكي.
على المدى المتوسط، سيركز المستثمرون بشكل وثيق على سوق العمل الأمريكية والتي من المرجح أن يؤثر أدائها على توجه المركزي الأمريكي، وعلى المدى الأقرب فإن كل الأعين على جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، الذي يدلي بشهادته أمام الكونجرس بحلول الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، وفي تعليقات معدة سلفا، أشار "باول" للتحسن المستمر بسوق العمل والارتفاع الأخير لمعدل التضخم.
ونزل الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.3893 دولار أمريكي، ليتمسك بانتعاش حققه أمس، فيما يتطلع مستثمرون لاستئناف النشاط الاقتصادي على نطاق أوسع في بريطانيا في 19 يوليو.
وفي سياق متصل، حافظ الدولار على مكاسب الأسبوع الماضي، أمس الاثنين، بعد مفاجأة مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي بدا يميل إلى التشديد النقدي، بينما هوت بِتكوين مع تصعيد الصين حملتها على تعدين العملة المشفرة.
و استقر مؤشر الدولار دون تغير يذكر بعد أن قفز 1.9 بالمئة الأسبوع الماضي، أكبر زيادة منذ مارس 2020 - إذ تحدث مجلس الاحتياطي الأمريكي عن نهاية أسرع من المتوقع لسياسة التيسير النقدي البالغ.