هيئة الدواء المصرية تعلن عن تسجيل أول دواء لعلاج ضمور العضلات
قالت هيئة الدواء المصرية، إنه انطلاقا من التكليفات الرئاسية بالأولوية الاستراتيجية لتوفير الدواء بالسوق المصري، وحرص الدولة على تلبية الاحتياجات الدوائية للمواطن المصري، ومتابعة هيئة الدواء المصرية معاناة العديد من أبناء الوطن مصابي ضمور العضلات، كذلك رصد منظومة الشكاوى الحكومية لاستغاثات مرضى ضمور العضلات، وهو ما دفع الهيئة إلى العمل بأقصى طاقة ممكنة من أجل تخفيف الألم، وتوفير الدواء المعالج لمرض ضمور العضلات في سوق الدواء المصري.
وأعلنت هيئة الدواء المصرية عن تسجيل أول دواء يتم تداوله بسوق الدواء المصرية يستخدم في علاج ضمور العضلات، وتؤكد هيئة الدواء المصرية أن هذا الإجراء سوف يسهم في تقليل معاناة المرضى، كذلك القضاء على ظاهرة تهريب الأدوية، وانتشار التداول من خلال السوق السوداء، وتقليل نفقات الإنفاق.
يذكر أن ضمور العضلات الشوكي (SMA) هو مرض وراثي يدمر بشكل تدريجي الخلايا العصبية الحركية في جذع الدماغ والحبل الشوكي التي تتحكم في نشاط العضلات الهيكلية الأساسية مثل " التحدث، المشي ،التنفس، البلع"، مما يؤدي إلى ضعف العضلات وضمورها.
وفى سياق آخر، قامت هيئة الدواء المصرية، الأسبوع الماضى، بالتعاون والتنسيق مع ممثلين من مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ووزارة الخارجية، ونخبة من الخبراء في مجال الملكية الفكرية، بتنظيم ورشة عمل لمجموعة من الكوادر المتخصصة بالهيئة، للتعريف بحقوق الملكية الفكرية وأهميتها في مجال صناعة وإتاحة الدواء، وذلك بمقر مركز التطوير المهني المستمر التابع للهيئة.
وأشارت الهيئة إلى أن الورشة تناولت عدة موضوعات تتعلق بحقوق الملكية الفكرية وعلاقتها بدعم الابتكار وإتاحة الدواء، خاصة أن حقوق الملكية الفكرية هي من أهم الأصول الاقتصادية التي تمتلكها الكيانات المؤسسية أو المؤسسات البحثية، وأن تحقيق نظام ملكية فكرية قوي ومرن في آن واحد يضمن استمرارية ابتكار المستحضرات الدوائية الحديثة، مما يصب في صالح المريض، ويضع الدولة المصرية على خارطة الدول المتميزة في الصناعات الدوائية.